لحظه غالية
(10)
هي تعلمُ .. ولا شك ..
كم أحبها .. وكم أشتاقُ اليها ..
حين يباعدنا .. الغْياب ..
لكنّها .. لاتعلم ..
بأنني أدونُ لحظاتها معي ..
بشرايين قلبي الصغِير ..
يختزلها صمْت الشوق .. لها ..
تتألم الروح .. بمجرد التفكير
بفقدانها ..
حتى تستيقظ لحظاتُها .. بعيني ..
وأبصر .. روعة الحياة ..
من جديد ..
لم تعلم .. أنها امتدتَ .. من أقصاي ..
حتى خارج حدوده ..
فأصبحت بمكانة ..
أنسانة .. يفتقَدها .. قلبي دوماً ..
ومنّ هي .. ؟!
قلب طفلة
هكذا أراها .. من أول أطلالتها .. حتى الان ..
شقاوة حبُ طفلة ..
عندما ألتقينا ..لاول مرة ..
تصافحت حروفنا ..
بخجل..
لم أكن أعلم ..بأنني سأدون لحظاتها
وأعلقها بالقرب من قلبي
رغم أنني .. لم أراها ..ولم أسمعها ..
أستطاعت بنوايها الحسنة ..
ان تتفوق .. بمكانة ..
الأخت والصديقة والوفية ..
أخافُ من فقدانها يوماً
لهذا .. أحتفظتُ بموضوع ..
( أنا مليت يابوح )
لأنه كتبَ .. بقلم شقاوة طفلة ..
أرادت أخبارنا .. كم وكم تحبنا ..
سفيرة النوايا الحسنة ..
دامت لحظاتك معلقة ..
بقلبي ..
أحبكِ خالق الأرض و السماوات السبع
كما أحببتكِ ..
وأكثر ..
وأكثر ..
وأكثر ..
وقفة ‘,
أختي ..
رغم ذاك ..
الفرح المحزن ‘
لم يتوقف أحساسكِ ..
مازال ينبض ..
حتى يصبح ..
فرح بمنتهى السعادة ..
ودعواتي .. أيضا ..
لها ..
بسعادة الدنيا والاخرة ..
والذرية الصالحة ..
ومازالتَ اللحظاتُ
تتبع .. معها ..