السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لما وددت الحديث عن عالمنا
والولوج إلى أقصاه
وجدت أنني لا أتقن التكلم بهذيان القلب
لكن من يجد رفيل تلك العيون
يسجد سجود السهو
لان تلك العيون أخرجته عن دائرة الحياة
ولكل خطأ كفارة وكفارتك
جدني بوصلك لأنني أريد أن أتم الرواية
مع الدراية ولا حاجة لي للجلوء إلى
دستور الهائمين.
أريد أن أعرف ما ذالك الخيط الذي
لا يكاد أن يتوارى عن مقلتاي
يشدني إلى أي شئ لك....
المهم
أن أبقى أنا تحت لوائك وبين
جندك
وأريد أن أعرف لماذا الخطأ
منك يعد فضيلة ومن غيرك
معصية
لماذا تلعثمك يعتبر جمال
ومن غيرك قبيحا
لماذا أبتسم عندما تكذب
وتخرج أوداجي مع غيرك.
في نقطة من سير الطريق
وقفت على أخمص قدماي
ونظرت إلى كمية السير
المقطوعة ووجدت أنها ليست
بالسهلة ولكن أحسست أنها
غير الطرُق الأخرى
لماذا أريدك كما أنت
ولا أحبذ أي تغيرا فيك
أقسمت على نفسي
أن أكون أحد أشياءك المقدسة
ومعانيك المعظمة وتحفك
الذي موضوع على باقتها
ممنوع اللمس
أتمنى أن يصل كلامي
عبر الأثير الذي صنعناه أنا
وأنت حينما كنا في الريف
وأن يكون واضح جدا لا أن
يكون ألغاز وأحاجي.
قُبلة أضعها على جبين
ذالك المنزل المصنوع
من خشب السنديان
قبلة..وقبلة..وقبلة
حتى يتأثر الموضع
من شدة القبل
علمت حينها أنكِ
صاحبة الجلالة.
لا أعلم لمن أهذي
ولكنني أهذي بما أريد
محبكم/ تأبط حرفا