طـلـّــت الـبـنـــدري .. مثل النهـار الجميـــل
ياهلا بالعيــون الســود .. واجــفـــانهـــــــا
كنـّــهــا مهـــرة شقــرا صغيــره واصيـــــل
عــزوة اخــوانهـــا وعيـــــال عمــانــهــــــا
عيــن حــر يهــدونــه .. ورمــــش طــويـل
من عشقــهــا غــدا بدروب سـلــوانهـــــا
ماعلـيهــا لو قــالــوا .. قصيــرة جــديــــل
من بهــاهــا القلــوب .. تهـج بـيــبـــانهــا
.. نــايف صقــر ..