27-12-2007, 12:53
|
| ودَاع وكلمَة التودِيع آسفْ ! | | بداياتي
: Aug 2006 الـ وطن : { لَندنْ / اللاوطنْ }
المشاركات: 2,306
تقييم المستوى: 10 | |
مشاركة : Ψ .. أنــــــــ الورقــة ــــــــا .. Ψ
حَبيبيْ وأنتْ بالقـرقـا غَرسْت السُهد بَأجفَانِي
تَخيلْ وش بقَا نحصِد إلى منْ الفَرح أقفَـا ..!!
أحبكْ كِثر تمزيّق الطعُون لقَلبِيْ ألوَانِيْ
وكثرْ ماقِد تمنيتْ السنِين لخافقِي ترفَا ..
الكلمة الأخيرة
عَساك أبعَـد عن النُـوح ..
جَميل جِـداً أن يُكتبْ الحُزن بعطفْ
جَميل جداً أن تظهَر ملامِح الحِنيةْ حتى فيِ البُعـدْ ..
لايَعنِي هَذا ضعفْ مَنْا ولكنْ أعتبِرُهْ حُب حنونْ ..
أعجبَنِي بما كتبتِي عَطفكْ الواضِح عليهْ
وأعجبَني إعتِرافُك ببجاحتُك وصدُك اللطيفْ بدفءْ
وأعجبَني تقسِيم الأدوَار العاطفيْة بينكُما ..
(( لا تعجب إن أخبرتك ..
أن منظرك الأخير لا يفارقني قط ..
الصراخ المتمرد في نظراتك ..
و الهدوء المتردد في نبراتك ..
و كذا كلماتك
"آن ليس بـِ جعبتك المزيد لي "
في ذلك الوقت ! ..
و كما لو كان القدر مسرحية محبوكة ..
قام كل منا بـِ دوره ..
فـ أنت ..
و بلا إبطاء في دقيقات الثواني صفقتني بـِ صوت بابٍ يغلق ..
و طقطقة حذاءٍ كهل ..
و أنا ..
فقط ..
ثملت بِـ أطيافك حتى البكاء ..
و تكرعت كؤوس المرارة وصولاً إلى الارتواء ..
فقط ..
تأملت حولي فلم أرى غير بقايا استذكار .. و بقايا نسيان ..
و أكوام تجرد ..
فقط ..
صدمت ..
لا تخف فقد أتجاوز ذلك كله في بضع السنوات التالية .. ))
هُنـا ماكتبتِي يكفيْ لأن يكُون فلسفَة ويَكفي بأنْ يكون خَاطرة
إكتَملت الصُورة هُنـا فنياً وعاطفياً وذوقياً ..
وصَلنا معكْ مرحلةْ الإنهيَار العاطِفي بتسلسُلْ الفِكرةْ
ولكِنْ إنتشلتِينا منهْ بموقِف فكريْ كِتابيْ جميلْ هُنا
( لا تخف فقد أتجاوز ذلك كله في بضع السنوات التالية .. )
الكلمة الأخيرة
هلْ مِن المُمكن أن تتكرمِي عليْ بأنْ تُرويني ببعضْ خيالاتُك الجميلةْ
مِثلماَ كتبْتي هُنـا ..!! ( و أغيب في هذيان مستمر ابتدئ يستوطنني منذ ساعة إجهاضك من روحي .. ) وهُنـا .. ( و ماذا يعني إنهتاكها على يد أحد سواي ..
وصعوبة وقع ذلك على مريضة قلب مثلي
ترى أن كل ما كتمته في دفاترها على وشك الاحتضار .. )
لا أشُك أبداً بأنكِ وصلتِي لهذِه المرحلهْ
( أتعلم إلى أين كان يصل بي هوسي بك ..
إلى مضاجع أحرفي .. )
سَأجـد لنفسِي مخرَجْ :
بكل هـدوء وبكـلْ محبـةْ إسمع الكلمةْ الأخيـرة ْ ..
سنسمَعُكْ وسنقرأ مَا تتخيلينُه بكُل عطفْ ..
مُـوجِع ماكتبتِي وحنونْ ..
سأتركُني هُنـا .. ____________________________________
الـوَقت يمُر ولكُل شَي لابُد [ نهَـاية ] ! يمكن إحسَاسي خَلَصْ ! ميهَاف / الحَنين ولاغيره أحد ،
|