مشاركة : ( ضوء . . رحــيلك ) السلام عليكم مرحبا ناصر
هذه الصوره نطقت بأصدق القول
ولم تدع لنا سوى التأمل وقراءة حديثها في كل ركن منها .
...
لم يبق منهم سوى الم الرحيل
حتى هذا البيت تصدعت اطرافه وتشققت جدرانه بألم رحيلهم .
....
هذه الصوره تثير بداخلي سؤال
هل الجماد يحزن ويتألم كما نحن؟
...
برحيلهم عاشت ذكرياتهم بين تلك الجدران , وكأن تلك الجدران هي التي
عاشت على مابقي منهم.
...
- إغلاق الباب المتبقي من الشباك يعطي إحساس بمحاولاته اليائسه
لإحتجاز ذكريات من عاشوا به وعاش بهم .
- الكرسي رغم تهالكه إلا انه بقي صامدا وكأنه ينتظر رجوعهم.
- وجوده بالقرب من الشباك بدا وكأنه يُسامر الشباك عنهم بذكرى شهدا
عليها جميعا.
لم يبقي الألم برحيلهم سوى ذلك الصدع الذي يزيد اتساعه يوما ً بعد يوم .
ترنم أيها الجماد واشدو بأعذب الكلمات ..الأماكن كلها مشتاقة لك.
فرحيلهم ..بلا عوده ...و نداءك ..بلاصوت.
...
تسلم يدك والله على هالصورة
... |