رصيف إجباري المرور .. انت جفاف عروق المدى... يلثم سكك الانغلاق المريعة ....
وأنفاس الندى ...
تتبعثر في التيه المُدقِع ...
يخفقُ جليدي .. في بقايا الوجود ...
وتذوب فتائلُ الربيع من حطبي ..........
رسائلي تقتادني ...
وأفكاري .. تلو كني ..
لتلفظني, شرودا متمردا..
شرفة الرواء مندلعة ... جنوني مُطلق ..
وعزلتي ,,موجةٌ مرتدة .......
هناك..
ينبوع من الفضاء يشتاقُ عطشي.. ولسذاجتي جُبلت على التصديق ..
الينبوع هناك
وهو..رصيف إجباري المرور...
بهدؤه المكروب ... يخلع مايسترُ تشوهات قلبه .. يستمر حتى آخر (زر) بذات الهدؤ ..
كنت سأحترمه أكثر.. لو أطال تقطيب جبينه, ومارس حكمته بحنكه...
صياد مكافح لقلوب نازفه تتأرجح على كفوف الضياع ..
جلست هنا اليوم ..
وغدا ... هي
وهي .. ثانيه
وهي .. ثالثه...
هوماهر جدا .......
وعاهر جدا جدا ...
مبدع بترف....... وينتظر المقابل بترف
يصر على بقاءه رجلاٌ... ونحن نقدسه روح...
لافا ئده إذن ...
هو قوارص من برد
وليل فاحش السواد....
صوره تتمزق بشغف
وصلابة تنهار
ثمالة شوق........ وعربدة زير
عينا تلفظ الكحل ... وصبرا يتؤكاء العجز
فليهبني ... وداع
وليهب وداعي فضاء .......
وفي فضاء الزوايا ء ......... يقبل جبيني مدفونة ..... من فوهة قلمي ... ____________________________________
حِينّ مَاْتت
عُرِجّ بِهَا إلْى سَمْاء الرّب عَلى نُور
فَأيَقنّت أّن جَدتِي مِن آل جَنّة ,
فّي
شتاء مُـ سَور بـِ نِيّاحَ 22 December 2008 |