ناصرْ الوهيبِيْ .


عِندمَا يكونْ الحسْ لكْ فلابُدْ من تأمُل .


بالبِدايةْ إختيارْ وقتْ الزعلْ كإسمْ لهذهْ الصورهْ أعتقدْ أنهُ محورْ الإرتباطْ بالصورهْ .




|/ ملامِحْ الصورهْ :

نقطةْ الإرتكازْ والوسطيةْ للصورهْ ومكانْ الإرتباطْ بينْ الحلقةْ والحبلْ كانتْ فنيةْ بأبعادُها .

وأعرفْ تماماً بأنْ الصورهْ لم تُلتَقط أكثرْ من مرةْ لتنتُجْ بهذَا الشكلْ .

بلْ كَانتْ من أول لقطةْ محورْ فكرةْ وإرتكازْ وهُنا الجميلْ .


أبعَادْ الصورهْ منْ الطرفينْ كَانتْ جميلةْ بحيثْ أنْ الشراعْ أخذ حقُهْ من الصورهْ

والحبلْ أخذْ حقُهْ من الصورهْ من الطرفْ الآخرْ .

تركيزْ العدسةْ على الحلقةْ مابينْ الشِراعْ والحبلْ أعطى الصورهْ كُل الجمالْ .

إنعكاسْ اللونْ الخَلفِيْ للصورهْ والمساحةْ الموجودةْ أبرزتْ الصورهْ بشكلْ جميل جداً

ووضحتْ كل تفاصيلْ وأبعادْ الصورهْ .


الصورهْ ياناصرْ رائعةْ جداً كما أنتْ .


لكْ الحُريةْ بتسميتْ الصورهْ كما تُحبْ وليْ الحريةْ أنْ أتصورهَا وأسميهَا كما أحبْ .

سميتْ الصورهْ ( شتاتْ ناصرْ ) أو ( تفكِيرْ ناصرْ )

لأني أعرفْ تماماً كمْ يكونْ الشتاتْ مُقلقْ في البداياتْ وأي الطُرق تسلكُها .

وأعرفْ أنْ كثرةْ الأفكار تُمزقْ كثيراً من الأعصابْ والخيالاتْ والذائقةْ الداخليةْ كمَا فيْ الشرَاعْ تماماً

وتبقى دائماً في حيرهْ وتبحثْ عن السؤالْ قبلْ الإجابةْ بأنكْ مبدعْ ياكريمْ .

مخرجْ بعد وقتْ الزعلْ .

أثر الليالي بعدهَا بخيرْ ..
يوم(ن) سمح وقتكْ بالوصال ..

.