عِندما نسترجع زمنْ الرسول مِنْ خِلال دِراسةِ السُنهْ
او على أقلِ تقدير عِندما نتذكر أيامَ أجدادِنا .. نبكي لِحالنا أكثر فـ أكثر

فـ كيفَ بِالإجيالِ القادمةْ .. كيف سـ يصبحُ حالها إنْ كُنا نحنْ بِهكذا حال
مِنْ ضياع وسلبِ الأفكار وإستهتار وغرق بِملاذِ دُنيا ...

شبابُنا الأن أصبحوا كـ إنتاجٍ جديدٍ للغرب .. لا ذاتَ لهم ولا عقل يدبر ويميز هل هم بِخطأ أم لا !
منغمسين إلى أنوفِهم بـ أفكار الغربْ التي تبعدْ اشد البُعدْ عن تقاليدهم , عاداتِهم وقبل ذالكَ وذاك
عن دينهم !!

وآسفاهـ لِمنْ إستهلك شبابِهْ بِسيرهـ على طريقٍ لنْ يؤدي إلا لضياعهْ ..
فلا راحةً بِالدنيا ولا بالآخرهـ ..,

الأدهى والأمر .. بأنهمْ لا مُبالينْ بما سيجنيه سيرهم كـ ’’ العُمي ’’ خلف خطواتِ الغرب
والأدهى والأمر أيضاً .........
بأنْ شبابنا الآن قد تعدى حدود الغرب ..
حتى أصبحنا نراهم أوقحُ على ديننا مِنْ من لا يفقهونَ بديننا غير إسمه !!

وآسفاهـ ...,

ولكِنْ لا يبقى قول غير الدعاءِ لهم .. بـ الهدايةِ والعوده إلى الطريق الصحيحْ
وأنْ يثبت شبابنا الذينْ لم تهزهم تِلك الرياح الغربيه ,


.

الجُوهرة ممدُوح


.


عزيزتي مساحاتٌ مِنْ الشكرِ والإمتنانْ لِما خطتهُ يدكـِ الكريمهْ ,
قلمٌ بلغَ أشد الجمال بِما خطهْ مِنْ أحرفٍ تميزتْ بِحقيقتها


دُمتْ بِكامل العافيه ,


أعطر تحيهـ