الجميلةْ / الجوهرةْ ممدُوحْ .


أسعدْ الله مساكْ بكلْ خيرْ .



جميلْ هذَا الطرحْ وإن كانْ يشغلْ تفكيريْ منذُ فترةْ طويلةْ .


الشبابْ وتقليدهمْ لأطباعْ سيئةْ بغضْ النظرْ من أينْ تكونْ الوجهةْ ومنْ أينْ إتبعُوها .


سأتكلمْ بشكلْ شاملْ وعُذراً على التخبطاتْ .


للأسفْ كثيرْ من الشبابْ والفتياتْ تجاوزوا مرحلةْ الدينْ والمجتمعْ

ووصلوا مرحلةْ الشذوذْ الطبعيْ العلنيْ ( إنْ صح التعبيرْ ) .


ألاحظْ بالفترةْ الأخيرةْ إنتشرتْ ظاهرةْ ( إنعكاسْ الصورهْ والطبعْ )

الشاب أصبح فتاةْ والفتاةْ أصبحتْ شاباً !!

سأتكلمْ عن الشبابْ بالبدايةْ .

سأبدأهَا نقطةْ نقطةْ . ( الطبعْ و التطبعْ والمظهرْ الخارجيْ )

كثيرْ من أطباعْ الشبابْ الآن تبدلتْ .

وأصبحوا لايدركونْ مايدورْ حولهمْ بالمجتمعْ

أصبحْ الهمْ فقطْ والتفكيرْ كيفْ يكونْ شابْ ناضجْ في ( نظرهْ ) ولايباليْ بما تبقَىْ من همْ .

ومن هذَا المنطلقْ يبدأ إرتكابْ وممارسةْ الأخطأ .

ظاهرهْ أولى تُتعبْ تفكيريْ وأصبحتْ طبعْ لكثيرْ من الشبابْ .

( التدخينْ )

أُقسمْ بالله إنهمْ ( أولادْ ) لم يبلغُوا سن الرُشدْ

ويمشون متفاخرينْ عندمَا يمسكونْ بأيديهمْ ( سيجارهْ )

وبكُلْ علانيهْ وأمامْ الكُلْ ولا يباليْ .

ودائماً يترددْ في باليْ سؤالْ لِمَا هُمْ يدخنُونْ في هَذا السنْ !!!

وعندمَا أسأل أحداً منهُمْ ( يقولْ لا أعرفْ ) !!!

إذاً لماذَا تُدخنْ وأنتْ لاتعرف لماذَا إرتكبتْ هذا الجُرم !!



نقطة ثانية ( التطبعْ )

سأبدأهَا من الرأسْ حتى أسفلْ القدمينْ ( أعزكمْ الله)

بدايتاً مع حركاتْ الشعرْ الغريبةْ وقصاتْ شعرْ أغربْ .

ما أعرفْ ماهي الجماليةْ عندمَا يكونْ أحد الشبابْ يضعْ فوقْ رأسهْ ( كومهْ ) من الشعرْ !!

والأغربْ من ذلكْ أنه لايستحيْ من ذلكْ داخلْ المجتمعْ !!

مثال : في أحد الإجتماعاتْ العائليةْ ذاتْ مرةْ تفاجأة بأنْ أحدْ ( الشباب الأقاربْ )

يدخلْ علينَا بشخصهْ و( بكومهْ من الشعرْ فوق رأسهْ ) لا أعرفْ هل هي لهْ أم أنهَا سُلفهْ من أقربائهْ وكثيرْ منْ أصدقائه وجيرانهْ !!

ولكنْ كانتْ مفاجآةْ .

وللعلمْ الشاب تجاوزْ المرحلةْ الثانويةْ وفي بداية المرحلةْ الجامعيةْ

ما أقصدهْ من المرحلةْ كانْ من باب أولى أن يخفيْ ماوضعهْ فوقْ رأسهْ بأي طريقةْ حتى ينتهيْْ الإجتماعْ العائليْ


( التي شيرت ) وما أدراكْ مـ ( التي شيرت )

أبداً لست ضد الملبسْ ولكنْ ضدْ الطريقهْ التيْ يُلبس بهَا .

للأسفْ لم أعدْ قادرْ على التفرقهْ بينْ الشاب والفتاةْ بما يُلبس من ( تي شيرتات )

فالشابْ أصبحْ يلبسْ بأي ( شكل ) وبأي ( طريقة ) وبأي ( قصهْ ) وبأي ( لونْ ) !!

مع العلمْ أن كثيرْ من الأشكال والطُرقْ و ( القصاتْ ) و ( الألوانْ ) لاتناسب الشابْ ولكن !!



( الجينزْ )

لعلْ آخر موضهْ للبسْ الجينزْ واضحهْ للجميعْ ولا تحتاجْ تعليقْ ( لأنهَا تحومْ كبديْ )

لدرجةْ أنيْ فكرتْ بيومْ من الأيامْ ان آخذ جزءْ من وقتيْ أستأجرْ سيارةْ مدفوعةْ الثمنْ

لمتابعة هؤلاء الشباب وإخبارهمْ بأن الجينزْ من الخلفْ لم يُربطْ تماماً ومع كثر الحركةْ ممكنْ أن

يسقطْ من دونْ علم صاحبهْ !!

ولكنْ تفاجآة بأنهَا الموضهْ !!!

( ماكُتبْ على لسانْ تفكيريْ ليس بحقيقه ولكن قهرْ داخليْ )


ظاهرهْ دائماً تشُدْ إنتباهيْ للمظهرْ الخارجيْ

اللبس المناسبْ فيْ المكانْ اللامناسبْ !!

دائماً ألاحظْ في المجمعاتْ والمراكزْ العامةْ والتجاريةْ

بأنْ أحد المتجولينْ في هذا المكانْ يلبسْ تي شيرت و ( شورت ) !!!!

هل هذَا مكان للشورتْ !!

وأضف إلى ذلكْ بأننَا في مدينةْ صحراويةْ قاحلةْ لم يمرْ عليهَا يومْ من الأيام حتى رائحةْ البحرْ !!

وأقرب ساحلْ للرياضْ على بُعدْ 400 كيلو !!

هل الشورتْ مناسبْ في مثل هذا المكانْ !!



ظاهرهْ أحبْ أن انقاشهَا دائماً إذا وجدتْ متسعْ من الوقتْ لهَا مع من هو أماميْ

ظاهرهْ أقسمْ بالله أنها تأخذ جزء من تفكيريْ وترهقهْ أيضاً

ظاهرةْ لبسْ السلاسلْ والتعليقاتْ !!

سأحكيْ لظاهرتينْ أنا ناقشتْ أشخاصُهَا .

الأولىَ كانتْ لصديقْ صديقيْ .

( كنا في مكان عام وجالسين انا وهو .

وقالي إتصلت بصديقي محمد وراح يجي الحين .قلت الله يحييه .

أنا لأول مرة أشوف محمد .

وصل محمد وكانت المفاجأة والطامة !!

الأخ ( محمد ) كان لابس ( سلسال ) وكان فاتح صدر القميص على الأخر

يعني اللي ماشاف يشوف !!

الصراحة إنصدمنا وتفاجأنا وعدينا الأمور ومشيناها

ولكن مازلت متضايق من اللي شفته .

تجرأت وسألت محمد ( وش يعني لك السلسال ) ( وليه لابس سلسال )

وكان الجواب يمرض القلب

كان بكل برود يقول ما ( ادري ) بس خليك ( كوووول ) !!!!!

قمة السخافة

..

والأجملْ من هذَا وذاكْ إنهَا كانتْ أولْ مرةْ اشوف محمدْ وآخر مرهْ

لأنه كان واضحْ علي انا وصاحبيْ عدمْ الإرتياحْ للإسلوب والطريقةْ


الموقف الثاني

( كنت في احد المتاجر الكبيرة المعروفة ومريت اشتري قلم وساعة

او بالأصح اشوف وش الجديد

طبعاً كالعادةْ من يوم تدخلْ مع الباب لين تطلع فوق للدور الثانيْ

والأخ ناشب في حلقكْ ( كيف تحب أساعدكْ )

لدرجةْ إنهْ يطفشكْ إنكْ تشتري احياناً .

طبعاً دائماً اتعذرْ بأنهْ بس جيت اشوفْ شو الجديدْ وماراحْ اشتريْ ( علشان لايقعدْ لي بحلقيْ )

المهم وقفت اشوف وحده من الساعات واقيسها على يدي

طبعاً هو جاء ووقف قدامي وصارنا متقابلينْ .

المهم لما رفعت راسي أشاوره على شكل الساعةْ تفاجأة بالأخ لابس سلسالْ

طبعاً بعد مزح واخذ وعطاء معاه

( طبعا احب استخف دمي على اصحاب المحلات واسوي معهم علاقات )

( واي محل من المحلات احتاجه لازم اكون اعرف احد البائعين اللي فيه )


المهم سألته عن السلسال وإش حكايته وليه لابس سلسال ؟

قالي بالحرف الواحد

( والله ما اعرف ياصاحبي بس جابته لي صاحبتي وقالت إلبسه ولبسته ) !!!

قلت طيب انت مقتنع قال لا والله ماني مقتنع وما اعرف ليه لبسته ومااعرف ليه جابته !!

قالي بس على فكرة السلسال ( إيقنر ) !!

طيب واذا كان إيقنر يعني عادي ينلبس والماركات الثانية ماتنلبس !!

قال والله ياصاحبي ما بعرف !!

ضحكنا بعدها ومزحنا وحكينا وصار صاحبي واعطاني بالأخير رقم جواله وصرنا أصحاب

..


الجوهرةْ / تعبتْ من الكتابةْ ومن المواقفْ اليوميةْ التي أمرْ بهَا ..

ربَما سأعودْ ياجميلةْ لبعضْ المواقفْ وبعضْ تصرفاتْ الفتياتْ

رُبمَا هُنا أو بموضوعْ آخر ليتسعْ المكانْ لهُمْ .


الناتجْ من الموضوعْ ( الحالْ غريبْ جداً لمَا نرى ونمُرْ بهْ ) ولكن الحمد لله على كُلْ حالْ

ونسألْ الله لنَا ولهُمْ الهدايةْ

* خارج التغطيةْ / لا تعتقدونْ بأنيْ لستْ شابْ ولا أمارسْ تلكْ الكتاباتْ وماذُكرْ فيهَا

ولكنْ أكونْ بقدرْ المستطاعْ مُتزنْ نوعاً ما بما يتناسبْ مع المكانْ والزمانْ ورضايْ عن ذاتيْ .



* خارجْ هذا وذاكْ / أُجنْ على شراءْ الملابسْ وإنتقائهَا وتركيبْ الملابسْ بعضهَا على بعضْ

ولكنْ بحذرْ لما يُناسبُنيْ

.