(2)
:
:
الفِكُــــرٌ هُنـَــــــا ...!!
قُوةٌ وَ بَصِيِرةْ ...
تُسْعُدُنـــا لأنَهَــا
تَــشًقْ بيَدِهـَـــــا
عَينَا الحَقِيقَــة
و تُخَبِــئ ذَلكـْ تَحْتَ
سُلْطَة الجُنُــــونْ ..
وَ تَدِبُ فَي أكْيـــاسْ الوَرَقْ
إخْتِـــلالْ أجْــزاءْ الكــَــونْ
لكــمْ لا لنـَـــــا ..
و ذَلكـْ اللونْ الشَفـافً
الذي تُفَرِقــون
بِه بيــنْ عُقــولنَــا وعُقُولكــم
إنمَـــا هُــو عُصَــارةْ تَفْكِــركــمْ
الميتْ فَهَذا مابَقِي منـــه
في جَــوف تَفَحُمِكمْ ...
وكَلِمَــاتُ مَا بَعَدْ التَفْكيِر
(لا أعلم .. لا أعرف .. لا أدري )
لَيِسْ لهَـــا مَكَـــانُ بَيِــنْ قَوامِيس
أورَقِنَــــــا فَنحنُ نُفَسِرْ العَقَل
لا السُؤالْ ..
والجَوابْ لهُ مِقْبَضٌ واحدٌ كالسَيِف
فإنْ لمْ تَفْهَموهـُ أيُهَـــا العُقَـــلاءْ
فالذَنبُ ذنْبَكُمْ ..
وحَدِيثُي مع نْفُسِنَــي
هُوَ تَأكِدٌ للإنْتِمَـــاءْ إلي
فَمَــا لـ ِغَيِري إنْ كُنتُ أنَــا
صَاحِبةُ المُشْكِلة
ومَــا ذَنبُ غَيري بِحَقَائِقي
إنْ لمْ يَشْعُر مِثْلي بِعظمْ
مُصِبَتِي ...
:
:
و
[ للسَــــرِدْ بَقِيَـــة ]