سـَــريتُ..
وليلٌ مُخيَّمٌ يحجب النور بظلامه..
فَمنْ لي بشمعةٍ تُنير دربي ؟؟
قـصـدتُ لُجّةَ البحــرِ وأمواجه المُتلاطمه ..
لا أَحد يُؤنِسُني
أشعرُ بالخوف..
والوَحشة ,,
والتعب والضيق ..
فَمنْ لي بعينٍ
تبيتْ ساهره من أجلي تحرسني..
حتى أُصبح ,,
أصبحتُ أمشي وأستحثُّ الخُطا ..
و إذ بالهجــير قد اشتدَّ غَيْضُه!
فأين أنتِ ياواحة الظلال ,
عندما يلفح الهجير القلوب العطشى ؟؟..
أَسمعُ صــوتُها يُناديــني من بُعد
يُردد صـــداهُ مسمعي..
و إذ بقلبٍ ضَمّني بين جوانحه
أعادَ إليَّ الصفو بعدما كَدّره
ليل العناء والغربه .
يانبعًا صافياً يتدفّق سلاسةً و عذوبه ..
عندما شَرِبتُ منهُ ارتويتْ ..
فأشفى غليلي .
نعم ..
كُلُّ ذلك من فضلكِ أنتِ ...
أنتِ .. يا
نبض
القلب
و يا نور العين
و يا إشراقة الكون
و يا ابتسامة الحياة.
يــــــا
أمي الحبيبه
,,,
بـقـلـم :
جـروح نازفـة