الــــــــــــى صمت الرمال بعد التحية وأحترام الأحاسيس ....أولا اتمنى اليك الحياة الكريمة والتقدم والنجاح ... فعذرا ان تداخلت حروفي وأختلطت كلماتي وتبعثرت على صفحات رمالك الصامت ونزفت على شواطئ البحار التي جفت مياها ...اعذري أنسان يحب الحياة رغم قساوتها انسان بلا وطن ............ فوطني مسلوب والجرح اعمق من الخيال ولكن نفلسف حياتنا نحو الافضل ونبتسم حتى نعيش كي لا يشمت بنا من ينتظر وقوعنا ساعة انهيارنا ... نحن نعيش في فوضى الهدوء .. عزيزتي صمت الرمال .... حياتنا موسيقاها أزيز الرصاص وصوت القذائف والدبابات والأقتحامات الليلية واحلامنا مشبوحة على الجدران ونبتسم ونصمد لأن الحياة اغلى من ان نضيعها لا بد ان نسير وننسى ما نحن فيه فنصيحتي اليك لابد ان تسير القوارب رغم أشرعتها الممزقة ولا بد من الوصول للهدف وان لا نكون هدفا سهل للأحزان وان نجعل الحياة تطلبنا ان نعيشها وان نبتسم ونحافظ على انسانيتنا وأن لا نفقد أماننا بالله ابد ... ولا تكرهو شيئاوهو خيرا لكم وتحبو شيئا وهو شرا لكم ... فسيري يا صمت الرمال والله معك.. رياح الانكسار\ فلسطين

____________________________________
المسافر انا من وطني الى وطني .... حامل حقائبي ودفتر ذكرياتي واستريح في خندق قتال واسير..... حتى اصل الى مقهى وبعد ان استريح اكتشف اني في خندق للمقاومة .... واني لم اسافر ولا يوجد معي الا بندقية وبضع طلقات .... فاكتشفت ان ذلك وطني وان سلاحي هو كرامة امتي وعروبتي واسلامي ... وانتم اطفالي واحبابي وابناء عروبتي وان مجدي هو مجدا لكم باوطاني ... فنحن وانتم فلســــــــــــــــــــــــــــــــــطين ... وانا هذا الجرح النازف ولكن بكم تشفى كل الجروح ,,,, ولكم كـــــــــــــــل الحــــــــــــــب....