24-04-2008, 00:51
|
| ودَاع وكلمَة التودِيع آسفْ ! | | بداياتي
: Aug 2006 الـ وطن : { لَندنْ / اللاوطنْ }
المشاركات: 2,306
تقييم المستوى: 10 | |
مشاركة : |×|>< ضحآيا ابطآل الظلام ><|×|
عَـصًيـَةُ آلَــدْمّـعَ
سأبدأ بالحقيقهْ .
إنتِ مبدعة جداً .
ومن يتابعْ عَـصًيـَةُ آلَــدْمّـعَ بعمقْ سيعرفْ أنهَا مبدعةْ بكل الإتجاهاتْ.
لذا أعطيْ نفسكْ كثيرْ من السكونْ والحريةْ بالكتابه والفنْ وصدقيني ستُنتجْ مواطنْ من الجمالْ .
سأنتقل للكتابة الموجعةْ وأبطالْ الظلامْ وما تبعهُمْ .
( فكُل يوم تسقط على رأسي مُصيبة لا يجد لها عقلي المصاب بتخمة من تكدس أمور لا أجد لها حل ..
أُحِسُ أحيانا باني مسؤله عن كُل خطيئة أراها وأستطيع الإسهام في حلها ولا افعل ..
حتى لو كان هذا الحل بكتابة اعتراض عليه في أي مكان
حتى لو على ورقة ملاحظه والصقها بمرآة تبرجي اليومي بغُرفتي لأراها كُل صباح )
هُنا بدأ دافع الكتابهْ للموضوعْ وبدأ صوت الحزنْ يُكتبْ على تلكْ الصفحاتْ
وبدأتيْ أنتِ بسردْ الوجعْ بداخلكْ .
جميل أن يكونْ هذا مايدورْ داخلْ روحكْ الطاهرهْ فإن دل على شئ يدل على حُرقهْ على ذلكْ الألمْ
وعلى أولئك الناسْ الذينْ أضاعوا أنفسهمْ وأضاعواْ الحياةْ .
ويدل على حبكْ لكلْ من قرأ هذه الأسطرْ وحسْ بهَا وحس بألمهَا ياجميلةْ .
( لأرفع كفي لربي وأدعو احمني وكُل أنثى من عار يلطخ جبينها وأهلها .. )
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين .
ولي رجاء بأنْ تكونْ هذه دعوتكْ كل صباحْ وأن لاتغيبْ عن مخيلتكْ كل مايمر الدعاء والسيره لمثل هذا .
( كُل صباح وأنا أتصفح الجرائد على شاشة الكمبيوتر آري من الأخبار ما يكدر صفو مزاجي للأسبوع كآمل إلى أن تأتي مصيبة مجسده في
خبر لتنسيني المصيبة الأولى وتنقلني إلى مصيبة أكبر ... )
إذا كانْ هذا حالُكْ من الصُحفْ فأبتعديْ عنهَا فنحنُ بحاجة لك ولميزاجيتُكْ المبدعةْ
( خبر في جريدة عُكاظ التي والله من كثر ما تصيبني أخبارها بالحزن والضيق أسميتها جريده النكد اليومية .. فمن ضمن أخبارها التي
والله مضى على قرأتي للخبر ما يقارب الشهر وأكثر و مازالت تلك الحادثة معلقه في قلبي وفي فكري وصورة تلك الطفلة كالنقش في ذاكرتي )
هُنا فقطْ لي تعليقْ .
لاتُصدقيْ كل التفاصيلْ التي تُكتبْ
فكثيرْ من الصحفيينْ والسبّاقينْ لمثلْ هذه الأخبارْ يحبون إضافةْ كثيرْ من الأشياء حسب رغباتهمْ .
وللأسف أحياناً يتناسونْ أننا نقرائهمْ بضميرْ !!
( شابه غرها بُهرج الحياة الخداع وشاب تلعب فيه الشهوات باسم الحُب ارتكبوا خطيئة شوهت ملامح حياتهم إلى أخر نفس لهما )
لا أعتقدْ بأنهَا شهوة تصلْ بهمْ إلى تلكْ المراحلْ !!
وأظنْ أنهمْ بذلكْ تجاوزوا مرحلة الشهواتْ ووصلوا مراحلْ متقدمة ومابعدهَا !!
( وتخلى عنها الأب الذي كان سببا في وجودها بعد الله )
هُنَا غصاتْ من الحُزن على قلبيْ .
هَل هو كفوْ بأنْ يكونْ أبْ لتلك الطاهره من قلبٍ متسخْ !!
عبثتْ بحزنيْ كلمة ( الأب ) كما عبثْ الحُزنْ بتلك الطاهرةْ من سواد الحياةْ .
( أين أودعتها بعد ولادتها )
هُنا وقفةْ .
بدأت أفكرْ بأن ما يمرْ على باليْ أحياناً يكونْ أقرب للصوابْ .
أركزْ على كلمةْ ( بعد ولادتها )
يمر على باليْ تفكيرْ بأن الموضوعْ تجاوزْ مرحلة الشهوةْ كما قلتْ وأصبحْ ممارسةْ
إذ لم يكنْ عادةْ ( حسبنَا الله ونعم الوكيل على كثيرٍ منهمْ )
لأنيْ لا أعتقدْ بأن أنثى مذنبهْ تحملْ في بطنهَا جُرمهَا لمدةْ تسعةْ أشهرْ !!
أقسم بالله أني أقشعرْ لما أكتبْ
والأصعبْ من هذا ان الأمر أصبحْ علانيهْ !!
يافاضلةْ هل غُيبتْ عقولهمْ عن أفعالهمْ !!
أقسمْ بالله أن الفعلة لا يرتكبُهَا عاقلْ حتى وإن كان يرضى ويعترفْ بالممارسةْ !!
أقسم بالله أنه لايرضى لايرضى .
أقسم بالله أنهَا أجسامْ بلا أفئدهْ .
كيفْ يقترفونْ ذنباً مثلْ هذا ويهنئونْ بالحياةْ !!
ليسْ لهَا تفسيرْ لديْ إلا أنهمْ أمواتْ يعيشون معنا بالحياةْ .
( فيارب أحفظنا وأحفظ كُل فتاه تُراقِبُ ربها في كُلِ أفعالها
يآرب جنبنا رجال الحرام وارزقنا رجلٌ يخافُنا فيك ولا يفضَحُنآ ... )
اللهم آمينْ آمينْ آمينْ .
( ابناء الخطيئه ما ذنبهم ليوارو في سوآد الحياه .. )
بعد تفكيرْ طويلْ وحسرهْ على ماقرأته بموضوعكْ هُنَا خرجتْ بشئ واحدْ أرحمْ لقلبيْ وقلبكْ وقلوبْ القراءْ
ربُنَا أعلمْ وأرحمْ بحالهمْ .
اسأل الله أن يكونوا من بياضْ اهل الجنةْ بعد أن لطختهُم تلك النزوةْ بالسوادْ .
اللهمْ عوضهمْ الجنةْ اللهم عوضهمْ الجنةْ اللهمْ عوضهمْ الجنةْ فأنتْ أرحم الراحمينْ .
أقسمْ بالله أني اكتبهَا بغصةْ .
عصيـةْ .
تمنيت ان أكملْ الكتابةْ ولكنْ أقسم بالله أنيْ أحس بألمْ وبتفكيرْ أعمق وبدأ يرهقْ ميزاجيتيْ
لذا سأتوقف هُنا .
َعـصًيـَةُ آلَــدْمّـعَ
كتبتيْ فقرأتُكْ بروحْ .
كتبتيْ فتألمتْ تلكْ الروحْ بما قرأتْ .
كم أنتِ جميلةْ ياعصيـةْ ومبدعةْ .
أتمنى روحكْ . خارجْ الجمال المكتوبْ أعلى
لي بعضْ الملاحظاتْ على الكتابةْ
سأقولهَا لك فيماَ بعدْ .
ولكنْ صدقيني أنتِ جميلةْ جداً . ____________________________________
الـوَقت يمُر ولكُل شَي لابُد [ نهَـاية ] ! يمكن إحسَاسي خَلَصْ ! ميهَاف / الحَنين ولاغيره أحد ،
|