أشعرُ أن الأشياء حوليْ تَمد لسانها لي، وَتخترقُ صبري
تَتحدث إلى بعضها عن أصابعيْ المُختبئة، وعن مسافة
الخطواتِ البخيلةْ التي أمنَحها الأرض، عن تَوقفي الدائم ..
شَعوري أن أحداً يَتبعني، سَماعة " الآيبود " المُعلقة بلا
أغنيةْ / عن الإبتسامةْ نَفسها التي أمنَحها الجميع لأن ،
لا شيءَ أمنحهُ لغيرك لمَ لا يَتركونْ كلَ ذلكّ لي، لاشيءَ
يستحقُ الحديث ،