أدلفُ الباب، أدخلُ بتحية
فلا يَلتفتُ لي أحد ، كلٌ يرسمُ
حُزنه على طاولته، أجلسُ على الكُرسي
الذيْ ألفنيْ أكثر من أيّ شيءٍ آخر، يَقفُ النادلُ
كما يَفعلُ دائماً يَرفعُ الوريقةْ التي يحملْ ،
يَنظرُ فِ عيني مباشرةَ و كأنَ الكلامَ يَهربُ
من بينِ شفتيه يقول : مِتل كِل مرة مُدموزيل
أمنحهُ إيماءةٌ يَفهمها وَحده، ويبتعد إلى أن يَغيبْ