أبحثُ عن عقاربِ الساعةِ بصعوبة
فِ ظلام الغرفة ، وظلامِ روحي
لم تعد حدقتيّ تمنحني ضوءاً
ولو خافتاً ، أعرفُ به كم الساعة الآن ..!!
كلُ ما أبصره ، هيئتك / حزنيّ يراقصك / وأحلامي ممدةٌ بجانبي ،
لا تعرفُ أيٌ منا ترغبُ بهدهدةِ الأخرى ، أعرفُ حزنها .. وتعرفُ يأسي
حتى الزوايا التي كنتُ أستندُ عليها ، هجرتْ غرفتي
وأصبحتُ أتوكأ على حافةِ سريري فِ كل مرةِ أرغبُ فيها
مغادرتها .. بِ بساطة يصيبني الدوار لأن غرفتي بلا زوايا