" أقرأ للسقف كفيه ..
وأقلب الفنجان باحتراف ..
وتحت اللحاف ..
أعد نقودك .. وشيء لم تقله !! "
أهي دفة للحوار تأزمت في منعطف الفهم ؟؟
على حين غفلة من حضور ( الوعي ) طرقت زوايا الفضول , أبواب الحدود الفاصلة ...
ففُجعت بعوالم مغلولة في حيز الجهل .. بها وبتفاصيلها ..
ولولا إطراقة البدء في سبر أغوار البعيد ,, وتهيئة القاريء لأن يبقى محايداً هنا .. أو أن يتلثم بلثام ( الغرابة ) .. لكان من الجميل أن يُعطى المتلمس نوراً في هذا الصقيع المظلم !! فرصة الحضور ..
وكأني أنصت لصوتٍ شفيف يقرع أبواب المعنى ( التائه ) : نم بعيداً لكي لا تزعجك كوابيسي ..
وبين الحلم وصحوة العقل / ...... , المنتشية بزوبعة الآخر وبسحر رقصه , شعرة !!
فمتى تفقد الرؤى أبجدية ( الفهم ) .. توشك النشوة أن تستحيل زئبقاً .. ويلف سحر الشرود على عنق البصر ملاءة الضياع .. ولكن !!
ليس بعد ..