حال اللغة العربية :
يتأثر حال اللغة بحال الأمة ضعفاً أو قوة ،،،
و بما أنّ أُمتَنا العربية تعيش في الوقت الراهن حالة من الأزَمات والتراجعات والانكسارات ،،
فإنّ هذه الحالة تمتد لتُطال لغتنا .
إنّ ما يلحق باللغة العربية هذه الأيام مِن تقوُّلاتٍ وهجمات وافتراءات مردّه إلى ضعف الأمة العربية ،،،
و قد أشار إلى ذلك المُفكّر و الأديب العربي الفلسطيني
إسعاف النشاشيبي بقوله:
" لا تلوموا اللغة العربية ، بل لوموا أمّة تهزّعتْ أخلاقها وصغُرت هِممها فهانتْ وهان بيانُها " .
واجبنا نحوها :
في ضوء قداسة اللغة العربية و عُلوِّ منزلتها ،،
و أهمّيتِها بين لغات العالم ،،،
ينبغي علينا كعرب
الانحيازُ لها ،
و الالتزامُ بها حديثاً وكتابة ،
و تعليمُها لأبنائنا جيلاً فجيلاً ،،،
لأنّ تعلمها يُنَمِّي العقل
و يُهذبُ الوجدان و يفتح مغاليق أبواب العلم .
و واجب كل مسلم نحوها أن
يتعلمّها مِن أجل تفعيل التواصل بين المسلمين
في بقاع العالم المختلفة ،،،
و تَعلُّمُ المسلمين لها يفتح لهم آفاقاً واسعة
لفهم العقيدة الإسلامية .