مساءٌ مَتَشَبعْ بـِ جماليةْ أحرفكْ .. المضجرهْ بدماءْ الواقعْ ..!
لمْ أسمعْ هُنا إلا صرخاتـِ أُنُوثة مَسلوبهْ .. إخترقتْ أرواحنا بـ شكلٍ مُفجع ..
الواقعْ باتَ سخيفاً جداً .. لكثرةِ العبثْ بهْ ..
أصبحْ إغلاقُ البابْ للوحدهْ كـ النعيمْ .. مادامَ بعيداً عنْ كُلِ تلكْ الجرائمْ المرتكبهْ
بـ يدِ النفسْ وبـِ حقِ النفسْ .. فيْ محيطِ هذا الواقعْ
الملوثْ بـ وَحلِ هؤلاءِ الذينَ قلبوا كيانهْ فـ باتَ كـ كابوسٍ مُفزعْ أبديْ .. !!
مادامَ الواقعْ يستنزفْ منا الكثير لـ مُجردِ سماعِ شيءٍ منْ صخبةْ المزعجْ
فـ ليتَ الخطواتْ التي ترسمها الأيامْ تستطيعْ أنْ تَجّرُنا للبعيدْ عنهْ ..
لواقعِ أطهرْ ....!
السديمْ
سامحكِ الرحمنْ ..
حَرفُكِ ليسَ بمقدوري مُجاراتهْ ..
ونَزفٌ سَكَبهُ فِكرُكِ هُنا .. إقشَعرَ بَدنُ الكيانِ لِـ صدقهْ ..
تلكَ الترنيمةْ الذيْ تراقصْ حرفُكِ الواقعي عليها
إعتلتْ سماءْ الرُقيْ بِلا مُنازعْ ..
ليسَ بمقدوريْ أنْ أصفْ ما إستشعرتهُ هُنا أكثرْ ..
ولكنْ لتعلميْ بِأنَ فِكركِ صاعقْ ..
وأما حَرفُكِ .. فـ لهُ حكايةْ أخرىْ ... جميعْ الأبجديةْ ضعيفةْ أمامَ سردِها !!
يا حبيبةْ
أنتِ هِبهْ مِنْ الله لبوح
فـ لتدوميْ لنا بـِ سلامْ