وطنْ عُمري !
لمستكْ الحانيهْ .. وأنفاسُكَ الدافئهْ
كانتْ كـ زهورٍ ربيعيةْ تُنثر علىْ جسديْ ..
فيْ لحظةِ منام !
ذاتَ دمعةْ
... سقطتْ منْ فاهيْ ’ أكذوبةْ ’ ..!
عجباً مِنكْ إنْ كانتْ قدْ إخترقتْ داخلكْ بـ تصديقْ
فـ محالٌ أنْ أجعلَ يدٌ آخرى تَمسْ جنتكْ ..
حتىَ وإنْ تلاعبَ الأنتظارْ بيْ دهوراً ..
حتىَ وإنْ كانَ الفراقْ يعمْ أجزاءْ منْ أمانينا ..
فـ أنتْ بقلبيْ .. سيدهْ ...
حتى و إنْ داهمَ النسيانْ ذكراي بقلبكْْ
ذاتْ يومٍ مٌكتضْ
بِـ حاضرهمْ !!