دنيا
قرأتُ كلماتكْ مراتٍ عديدهْ
ولمْ تلبثْ أنْ تُصمِتْ أحرفيْ فيْ كُلِ مرةٍ أرغبْ بمبادرةْ الردِ عليها ..
تساؤلكْ ..
أو بمعنى أصحْ تساؤليْ .. الذي صُلبتْ أمامهُ علامةْ تعجبْ ..
توارتْ خلفها مئاتْ مْنِ علامةْ الإستفهامْ ...!
سـ أكذبْ إنْ قلتُ لكْ بأني أعلمْ الإجابة ..
لأني أجهلها .. لا أعلمْ إلا بأنْ الأيامْ هي الوحيدةْ التيْ سـ تهمسْ
بمسمعي تلكَ الإجابةْ ..
لا أعلمْ إنْ كنتُ أنا التي سـ أبقى أمْ هيْ ..
فـ هي لا تتوقفْ عنْ جرّي إلىْ الظلماتْ للعيشِ بتخبطْ ..
للعيشِ بضياعْ ...!
كما البحرْ أنا .. بـ أوقاتْ يُصبحْ هاديء جداً
رغمْ أنْ داخله يخفي الكثيرْ ...!
وأوقاتْ قدْ يثورْ بما بـِ داخلهْ ..
ولكنْ ثورانهْ لا ينجبْ ضحايا ... إلا ضحيةً واحدهـ نفسهْ !!!
الحديثْ يطول يا دنيا يطولْ !!
رأيتُ عبرَ أحرفكْ .. نفسكْ ...
التي ولأولِ مرةٍ أراها بهكذا وضوحْ ..
ولمْ يَخِبْ ظَنُ تشخيصي لـ ذاتكْ عندما رأيتها لأول مرة ..
فـ عبرَ أحرفكْ وجدتُ ...
إنسانْ ...
!
شكراً منْ القلبْ لأنكَ هُنا ..
فـ حضوركْ جعلني ’ أتنفسْ ’ ...
هذا الـ هواء الـ نقيْ .
.! لقلبكْ سيدي ..
نقطه آخر السطر /
إنْ كنتَ ترى بأنْ هذهِ ’ أنانية ’
فـ ليتي وليتَ الكُلَ أناني أيها الراقي !! : )