05-06-2008, 15:53
|
| مجرد ..أُنثى | | بداياتي
: Dec 2007
المشاركات: 18
تقييم المستوى: 0 | |
مشاركة : ميـسْ , اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنْيَـاغَـريبَـه للأَسَـفْ
أسعدْ الله صباحاتْ ميسكْ بخيرْ ,
أسعد الله صباحاتْ من مروُا من هُنَا , وأسعد الله صباحك
الكاتبةْ الجميلةْ جداً ميسْ ,
كتبتيْ ماذا تريدْ على شكلْ حلقاتْ وهي تستحقْ ذلكْ ,
وتستحقْ منَا القراءةْ مفردةْ مفردةْ ,
لذا سأكتبْ عنهَا حلقةْ حلقةْ ,
سأبدأ , دنيا بيني وبينك لم أنوي كتابتها حلقات كما هي الآن وصدقني تفاجأتُ بها معكم هنا
كنت أكتب دون أن أعود لما كتبت ولكن فعلا بعضا من الفوضى نظام الى حد ما
بدأتيْ الكتابةْ لذاكْ المحبوبْ بسؤالْ { تكبريْ } وثقةْ بذاتكْ وحبكْ لهْ وبفنكْ ككاتبةْ ,
فبدأتيْ الحديثْ بـ ماذا تريدْ الآن مني !!
وكأن الحالْ هُنا إخبارْ بتكبرْ عنْ إنكِ منحتي ذلكْ المحبوبْ كل شيْ !!
فماذا بقيْ عسايْ أن أعطيكْ !!
ومن ثمْ بعد ذلكْ بدأتيْ بسردْ عطاياكْ { الكريمةْ } : )
وبدأتيْ أولى عطاياكْ بعصيانْ أشبه كثيراً بالنذرْ وإن كان يبعدْ عنه قليلاً ,
ولكنْ كانْ أقربْ للمفخرهْ بكْ وبهْ وبفنكْ ,
وبعد ذلكْ أتى كفركْ بالكلماتْ التيْ لاتُجيدْ { المثولْ } إلا بين يديهْ !!
هُنا كانْ لي نظرةْ ,
أظنْ بأنْ كلمة { مثولْ } الأحسنْ منهَا لغوياً { الإمتثالْ }
وإن كانتْ كلتَا الكلمتينْ تؤديْ الغرضْ وتملاء المكانْ ,
ولكنْ نظرةْ ربمَا فلسفيةْ ,
بأن الكاتبةْ أبدعتْ بأن كتبتْ { المثولْ }
لأن { المثولْ } أقرب للإنكسارْ والإنحناء أمامْ جمالهْ من كلمة { الإمتثالْ } ,
حتى تركيبْ الكلمةْ شكلياً { مثولْ } مع إنحناء حرفْ الواو ,
وقربهَا من كلمةْ { ذبولْ } كان أقربْ للمعنى ,
أما كلمةْ { إمتثالْ } مع إرتفاعْ حرف الألفْ للأعلىْ وبعدهْ عن الإنحناء
فهيْ أبعدْ عن المعنى التيْ كانت تقصده الكاتبةْ ,
وجهة نظرْ فلسفيةْ تخصني : ) , في لحظات اليأس القاتلة نختار الوحدة لنُحاسب ذواتنا فنسرُد بين يديها كل ما منحناه لها
وترُد بالمثل علينا , كلا الطرفين يعتقد جهلا أنه أكثر من أعطى وأفضل من ضحى وفي الحقيقة
لا أحد وصل الى الكمال ولا جزءا صغيرا منه ..
وفي لحظات الحنين القاتلة نختار التوحد مع من نحب لنُحاسب قلوبنا ونسرد بين يديها
كل ما لم نمنحه اياها من راحه وهدوء وترد علينا بالصبر وتُجاري يأسنا بالآمل فلا نجد بُدا
من القاء الحمل على كاهل من ملأ القلب وأشغله ولنُرضي غرور احساسنا نسرد بين يديه
كل ما أعطيناه عن طيب خاطر , نُحاول أن نبني لأنفسنا من الوهم قصور أمل نسكنها
لحظة غرورنا بأنفسنا وبتميز حبنا عن غيرنا ولكنها ما تلبثُ أن تنهار بعد أن نسقط من بداية النص
الى آخره وتطردنا "النقطة "بكل قسوة تبتر معها ما امتد من غرورنا ...
أحببتُ فلسفتك عن "المثول" و"الامتثال " وصدقا لم أُفكر بشكل الكلمة لحظة اندفاعها
ولكنني أدركتُ بعد قراءتك أن الحب يتلبس الكلمات فنجدها رغما عنا تختار ما يمنحه علوا أكثر
وانتصارا يرتفع فوق جبال هزائمنا أكثر ..
بعد كُل السردْ الأول لمكانتهْ وخاتمه بنفس السؤال التكبريْ الأولْ ,
تأتيْ البشرى من الكاتبةْ ,
بأن كتبتْ { لك أن تفرح يا سيدي فأنا أموت شوقا إليك } هي بدأت هُنا بأول إعترافْ لهَا علناً ,
وأنا سأبدأ أول إعترافْ لك ياذاكْ المحبوبْ ,
أفرحْ ياسيديْ بحبهَا فهيْ تحبكْ ,
وكيفْ لا تفرحْ بعد أن رُزقتْ بمثلْ هذه الحبيبةْ !!
فهيْ تكتبْ لك علناً وتعترفْ بذلكْ ,
حتى وإن كانتْ مغرورةْ تلكْ الكاتبةْ بأن كتبتْ لك بينْ السطورْ { لك أن تفرح ياسيديْ }
ألا تعتقدْ بأنهُ غرورْ من تلكْ الكاتبةْ !! : )
, لأنني أُحبه أمنحه بعضا مني ليتباهى به .. لأني أُحبه لا أكترث كثيرا أن أُصيب بالغرور على
حساب احساسي ... ولأني أُحبه جدا أُحبني وغروري بي بعضا من غروره به .. فما الغرور
اذا ان كان شكلا جديدا لحب لا ينتهي ثم بعد ذلكْ كأنْ الكاتبةْ تنتبهْ لحالها بأن أفرطتْ بالإعترافاتْ والغرورْ ,
ثُم تعودْ للخجلْ وتعترفْ بأنهَا خبئتْ كثيرْ من كلمةْ { أحبكْ } خوفاً من الفضيحةْ !!
ثم بعد ذلك الإعترافْ بدأت حالة تأرجحْ وضدْ بضدْ بكاء وإنهيارْ ووجعْ وحكيْ وصراخْ ,
ثم بعد ذلكْ ضحكْ ثم مبالغةْ بالضحكْ ثم جنونْ وأكثرْ منهْ ,
ثم تعودْ لإعترافْ مغرورْ مكسورْ لكلا الإثنينْ
ثمْ تختم به وتستدلْ ستار جماليةْ الحلقةْ الأولى من سلسلةْ حلقاتْ جميلةْ جداً , كما ذكرت في ردي على همس عندما أقرأُ نصوصي
أتساءل عن نوع الاجابات التي ترقى لحماقة أسئلتي
ولا أجد وأُدرك بأنه لا يوجد أبدا ولكن سرد الأسئلة صورة جديدة من الجنون
تمنح النص تناقض غريب فالضحك كالبكاء والاختلاف حدة الصوت
والحياة كالموت والاختلاف غياب الأنفاس
,,
ياجميلةْ جداً يامحترفةْ جداً ,
كتبتيْ بفنْ عن المشهدْ الأولْ وعن الصورةْ بينكْ وبينهْ ,
فإنْ كانتْ كتابتيْ أعلاهْ تُجديْ فالفضلْ يعودْ بعد الله لجمالْ كتابتكْ وأن أعطتنيْ المساحةْ للتعبيرْ ,
سأعودْ لأكتبْ عن باقيْ المسلسلْ وعن تفاصيلْ حلقاتهْ ومابينْ السطورْ ياجميلةْ جداً ,
| أُحب حرفي المجنون أحيانا لأنه يمنحني فرصة ثمينة لقراءة ردود مميزة كهذه
ممتنة دنيا جدا وجدا وجدا
فلا ابداع يُذكر هنا سوى أنه يُقرؤ بعين مبدعين كأنتُم
دائما وجودك لا غنى للنصوص عنه لذلك أنتظرك دائما
دمت بخير ____________________________________ لو سئُل أهل الهوى من بعد موتهم * هل فرجت عنكم مذ متم الكرب
لقال صادِقُهُمْ أنْ قد بَلِي جَسَدي * لكن نار الهوى في القلب تلتهب
جفت مدامع عين الجسم حين بكى * وإن بالدمع عين الروح تنسكب |