الى ان وصلت لمرحلة ماقبل الأخير ..
أيقنت أنك وردة بحياتي ..
( لم أستنشق عبيرها بعد )
.
.
نعم سيدي ..
الان فقط تعلمت ..
معنى الوصول ..
.
.
والآن فقط ...
تيقنت حرقة الأنتظار ... الذي لانهاية له ..
.
.
أتذكر ..
عفوية مشاعري المبعثرة بسماء حبك ..
وأسطورة عطائي اللامتناهية ..
وأيــــــــام الهوى ..
وما أحلاها من أوقات ..
.
.
طارت بها مشاعري بفضاء واسع ..
لاحدود ..
ولانهاية ..
ولاتفكير بشيء سوى انك:
"( الحبيــــب المنتظـــــر )"
.
.
أتعلم الآن فقط ..
علمت معنى كل كلمة ..
لابل كل حرف تحتوية ..
جملة لاطالما سمعتها وقرأتها ..
والآن أستشعرتها ..
.
.
(~ ومالحــب الا للحبيـــــــب الأولي ~)
.
.
ترجف اناملي
مع كل فكرة ..
وحرف طرق بابي هذا المســـــــــاء ..
.
.
أيعقل ..
ان تطير ذاكرتي الى ماقبل ثلاث سنوات مضت ..!!
.
.
وتذرف مقلتا عيني لمجرد ذكرى ..!!
.
.
رغم العذاب ..
رغم الألم ..
رغم الأنتظـــــار ..
.
.
أنا في أشد الشوق الآن ..
.
.
كانت حرقة ..
كانت دموع لاتنتهي ..
.
.
وعندما غدت ذكرى مبعثرة ..
.
.
( أصبحت أجمل الأعمار )
.
.
شوق لاتحتوية سطور ..
وأفكار مبعثرة ..
لاأتمرس كتابتها ..
.
.
بإختصار أنا :
قبلــــــــكـ
( طفلة لاتعرف الهوى )
وبعـــــــدكـ
( بقايا أمرأة تائهة حائرة ,, لاتعلم طريق للوصول ,,,
ولامسارت ترجعها الى حيث كانت )
.
.
وبين هذة وتلك مازلت ..
\ مكبلة بقيود الأنتظــــــــار \
.
.
وأحلام الفارس المغوار
.
.
وتزورني الذكرى ..
لتخبرني’’
كم من السنين فاتت ..!!؟
وكم من الوقت سيبقى ..
.
.
رسالتي لك تقول:
سعيدة بحبك ..
فخورة بعشقك ..
ومفتاح قيدي بيدي ..
ولكن ..
( قيود حبك أرحم من حرية لاوجود لك فيها )
أردت أخبارك الآن وبعد مضي سنوات
أن:
(~ كلانا صمد أمام الأقدار .. وكلنا مسئول عن سخرية الأقدار~ ) ..
والآن ..,,
لاأجيد الوداع ..
ولاأتذوق الفراق ..
ولاأعرف للنهاية وصـــــول ..!!