.
.
مآذا تُريدْ الآنْ منيْ ..!؟
وأنتْ بيْ
كـَ علامآتْ فاصِلـ ه
تستَقطِبْ دَورانْ الكونْ حولْ مدار واحد فقطْ ..!
ذآك الذيْ يحويْ أنتْ وأنفاسكْ
التيْ تَغدوا بِهآ الحياهْ ألفْ معنىْ ..وَجرحْ ..
معكْ كُلُ الإتجاهآتْ تسيرُ بيْ إليكْ .. فَـَ أتلاشىْ
وكآنْ ثمـ ةْ جاذبيـ ه ..
تُحالِفْ نظريـ ة الإشتهاءْ لـِ قضمْ تُفاحَـ ةْ الوصلْ
و غرسهآ كَـ غصَـ هْ وَجعْيْ بِكْ ..
الذيْ يسكُنْ بينْ حُجرآتْ القلبْ الأربعْ ..!
مآذا تُريدْ الآنْ منيْ ..!؟
وأنتْ على يقينٌ مسبقْ ..
تعلمْ أنيْ كُنتُ لآ أُطيق عُمراً لا يحوي أنتْ
وأنيْ كُنتُ لآ أُطيق مسارْ يُسيرُنيْ بعيداً عنكْ
وأنيْ كُنتُ لآ أُطيقُ حرفاً يعتليْ سطراُ لمْ يكتُبُكْ
وأنيْ ْ كُنتُ لآ أُطيق إستِقبآلْ الغدْ إنْ كآنْ سـَ يأتي دونُكْ
وأنيْ كُنتُ لآ أُطيق إحتِضآنْ عُمرٌ لنْ تكونَ بِـ هْ معيْ ْ
لم ْ أكُنْ لـِ أعرفنيْ يوماً دونْ ملامِحْ ترسُمُكْ بيْ ..ومازِلتُ !!
مآذا تُريدْ الآنْ منيْ ..!؟
وَنبضْي كـَ حنينْ .. تتقاذَفَـ هْ
ثوآنيْ الـ وَجعْ .. وَ تَكآتْ ساعـ ةْ الـ إغتِرابْ
حَتىْ عُمريْ يمضيْ بعيداً عنيْ
وبقيتُ أُنازِعَُـ هُ علىْ أنْ يقبعْ خلفْ أسوارْ إنتظآراتيْ
وأعلمْ يقيناً أن الهآويَـ ه الفاصِلـ ه بيننآ
أكبَر مِنْ أنْ ترتَكزْ عليهآ مقومآتْ وجودُكْ ..
وتلاشىْ عُمريْ بِكْ / دونُكْ .
مآذا تُريدْ الآنْ منيْ ..!؟
وأنتْ إستَبقيتنيْ مدينَـ ةْ خآويَـ ه المعالمْ ..
ممتلئـ هْ بِكُلْ شئْ يسيرُنيْ والذكرىْ اليكْ
خآويَـ هْ مِنْ كُلْ مقومآتْ إستمراريْ دونُكْ
هُنآكْ مر العابِرونْ
على عتبآتْ عُمرُهآ ..
وَ فاصَلتيْ " وَجعينْ " ثآلثهُمآ أنتْ.. وَتعجُبْ ..!
يرثونْ تفاصيلْ حكاياتهآ التيْ تُليتْ علىْ جُدرانْ المنآزِلْ
وَقَضمْ غيابُكْ أنصَآفْ ملامِحهآ
وَ شَدتْ بِهآ أصواتْ صَفيرْ الشبابيكْ المهجورهْ ..
التيْ تتسلل مِنهآ
[ذكرياتُكْ / عمريْ بِكْ /حنينيْ / أشتياقيْ / ولهيْ / إنتظِآريْ ]
..هامسَـ ه بِهمْ .. أنْ لآ شئْ هُنآ
سِوىْ أثآرْ خطواتُكْ .. التيْ سآرتْ بِكْ بعيداً عنيْ ..
وأستبقتكْ بيْ أقربْ مِنْ شَهيقْ أنفاسيْ إليْ..!
مآذا تُريدْ الآنْ منيْ ..!؟
و أنتْ كـ رَجلٌ
شرقيْ التفاصيلْ .. يبقَىْ فيْ يقينَـ هْ الأنانيْ
أنْ أُنثاهْ ستعطيـ ه حتىْ شَهقَـ ةْ الروحْ الأخيرهْ مِنهآ !
فَـ سارَعْ إلىْ إنتِزاعهآ ..بـِ لا رحمـ ه .. !
كُل الحكايَـ هْ ..أنتْ والكثيرْ الـذيْ يسكُنُنيْ بعدُكْ
وَ جهتُكْ الخامِسَـ هْ .. التيْ لا تُشيرُ إليهآ بوصَلـ ةْ غيابُكْ
فـِ تأتينيْ بِكْ ..
بَعدْ كُلُ هذآ مآذا تٌريدُ الآنْ منيْ ..؟
" ميسْ "
أولئكْ الذينْ غرقنآ بِهمْ حدْ فقدْ أنفآسْ الحيآهْ دونُهمْ
يشتهونْ أوجاعنآ بِهمْ لا أكثر.
ميسْ
أممم
بَعدْ مرورْ الـ
وِدّ .. و قراءَتِـ هْ ..
وَ شهرزادْ الأختِلافْ
" ضحكَـةْ الدُنيآ "
والمآرينْ فيْ موطِنْ حرفُكِ..
لآ شئْ يُقآلْ سِوى ..
أنْ فهرسْ حكآيآتْ تِلكْ الـ
" ميسْ " يُحرِضُنآ علىْ قِراءةْ
أدقْ تفاصيلهآ ..
إتخذْ حرفُكْ موطنْ متفردْ .. وَكُنتِ أنتْ عاصمـ ةْ الجمالْ فيّـ ه
زَهرةْ لوتسْ عَطرهْ لـِ قلبُكِ
/ نبضِكْ
كونيْ بخيرْ
..