قابع ٌ على مكتبي .. أناجيني تحت بسمة أبجورتي
ويداعب حسي إحدى ذبذبات الكلاسيك .. بتردد منخفض
صوت عقارب الساعهـ .. أصبحت كزلزال الماضي
خصل ٌ من شعري تنساب من بين ثنايا اصابعي
ووجنتان راقدتان على أرض السلام
أنظر لإحدى الزوايا المظلمة .. ليغرق سرحاني بها
مستعيدا ً ذكرياتٍ تملؤني حسرة ..
أغلقت جوارحي أبوابها
وكشر الندم عن ناب .. لأحتسي جرعاتٍ لم أتدبر في معفولها
حين ألجمت شعوري .. وأمتطيت صهوة قلوبهم
واشتد نزاع احاسيسهم .. ثم أومؤا برأسهم بالقبول
لأقتحم ابوابهم واهدم اسوارهم .. وأقتل اطفالهم
واسفك دماء ملوكهم
واشعل فتيل انكسارهم
وأحرق بيوتهم
ورودهم .. أشجارهم
ثم اعف ُ عن شيوخهم ..
حتى تشيخ قلوبهم
وها أنا اليوم أعزفني .. وأعزفنا
أبعثرني .. لألملمنا
زفرات دافئة تحاول حرق بعض الكتمان
فيرافق تدفقها حشرجه
وأغص بتصنع النسيان .. من حسد الكتمان