أنا انسان ، إذاً لمَ لا انسى .. و لم لا تُمحى كُل الذكريات العقيمة في دواخلنا أنا و أنتِ ؟
لمَ لا نلتقي مرةً أخرى دون معرفة أحدنا بالآخر .. فاقول لكِ : سبقَ و رأيتك ؟
و ترُدي : في أحلامك ،
و نضحك كأن شيئاً لم يكنْ !
.
.
مُشكلتي أنني لا اتذكر أصوات الناس و أشهر الطرق في هذه المدينة ..
إذاً أنا انسى ..
لكنّ ما لا ننساه أنا و أنتِ و غيرنا من الحمقى يتمثل في ما يستفز الذاكرة ..
كالحُب مثلاً ..
.
.
الآن ..
نستطيعُ الإيمان بأنَّ استفزاز الذاكرة فلمٌ يصعب إعادة انتاجه !