وحانَ وقتُ الرحيلْ يا
شوقْ
أو هكذا نظنْ ... أو هكذا نريدْ ... !
فقطْ نريذْ أن نبقى ... وأيضاً تخنقنا رغبةُ الرحيل
رغبةُ أنْ نغدو كـ ذكرى تفيضُ حُباً من أعماقهم
لا نبغي المضي في ذاكَ الدربْ خشيتَ أنْ يتألموا
حتى وإنْ كانَ ألمَهُمْ لا يشابهْ ولو قطرة منْ بحرِ ذاكَ الوجعْ الذي
غزى جُندهُ قلوبنا ... فـ إلتوينا بزاويةِ الصمتْ الأبديْ ...
بـ جرمٍ همْ منْ إقترفوه بـ خفيةٍ مكشوفهـ بحقنا
ولمنْ كُلُ ذلكْ ... لأجـــلهمْ و لأجـــلهمْ .. !
ياليتهمْ يشعرونْ ... وبرغمِ ذلكْ لنْ نسامحْ أنفسنـا إنْ تألموا ...
فـ همْ منْ أحببنــا ...
فـ كيفَ بـ ألمنا همْ يسمحون !!
هل تملكينَ الإجابةْ أيتها العزيزة .. !
أعلمْ بأنكِ تملكينَ الكثير ..
تملكينَ إحساساً عميقْ جداً ... صدقيني بأنهُ يأسرُ الوجدانْ ..
يتمتمُ الحرفْ بــ خجلٍ أمامَ حضوركِ .. فـ أعذري البساطةْ
أمامَ رُقيكْ ... !
ومسائُكِ جنةْ ,