ربما انا لا اجيد البداية
واخفق دائماً في النهاية
ولكن بين هذة وتلك
يتجلي كثير من تناقضي
فلا انا بالحبيب الدائم
ولا انا بالمُحِب الدائم
لان حرفي يرتدي حُلة
خيال وامنيات وذكرى
ولأنني اؤمن تماماً
بان كل قلب ،كل إحساس
قادر على العطاء متى
ما توفرت له المعطيات
والبئية العاطفيه الخِصبه.
إلا إنني ايضاً
لا اجد العذر الكافي
لإحساس يقف مكتوف اليدين
فقط لانه لم يجد هذة المعطيات
والمسوغات للعاطفه
الخيال فسيح وفضاءاته كريمه
كثير من الظُلم قد صُب علينا
بفعل فاعل او بحكم القدر
ولن اسهب كثيراً في الأسباب
وبقينا متقوقعين ما بين
العيب والحرام ومايصير
ولو سألت النّاهر لك لم يستطع
إيجابتك لانه هو ايضاً تربى
وترعرع على هذا الكلام..!!
واتت رياح التقنية بما لم تشتهيه
سُفن العادات والتقاليد
ويتفأجاء الجميع بانه
إما رجل أمام إحاسيس انثى
او انثى أمام أحاسيس رجل
وكاني بِنا لاول وهله خلف شاشات
هذة التقنيه ما بين غاضٍ لبصره
ومنكسةٍ لرأسها تبحث عن طرف شيله
ويا قلب لا تحزن..!!
ثم اختبص عباس على دباس
وصار اللي ما احد يتوقعه ولا يتمناه
غابت جميع القيم
وذُبحت جميع المباديء والمُثل
ونادى منادياً ان ويل للفتاة مما يمكرون..!!
وللحديث بقيه..