أرى حُمـرًا تـَرْعى وتـُعْلَـفُ ماتَهْوى
وأُسْدًا جِياعًا تَظْمأُ الدَّهرَ لا تُرْوى
وأشرافَ قَوْمٍ لا ينالونَ قُوتَهُمْ
وقَومًا لِئامًا تأكُلُ المَنَّ والسَّلوى
قَضاءٌ لِدَيَّانِ الخلائِقِ سابقٌ
وليسَ على مُرِّ القَضا أَحدٌ يَقْوى
فَمنْ عَرَفَ الدَّهْرَ الخؤونَ وصَرْفَه
تَصَبَّرَ للبَلوى ولَمْ يُظهِرِ الشَّكوى
،
،
،
،
،