الألمْ هَوَ المَوعِدْ الوَحِيد الذي لَمْ تُخلِفهْ الأَيامْ
والموتْ هوَ خَطُ النِهايه الوَحِيد

الذي يَلتَقي فيه الجَميع
مَع أَسرابْ اليمامْ الرَاحِل
نحَو أُفُق المَغيبْ
نَتَفِق تحَتْ ظِلالِ تِلكَ الشَجَرَهْ
عَلَى دُسْتُورٍ حُكِمَ عَلَينا
الـ حُ ــزنْ

فَرضُ عينٍ مِنْ القَدَر
نَرتَوي مِنهُ مِراراً .. كَـ العَلقمِ المُر ذَاَبَ بَأَروحَنا

كـ حبلِ مشنقةْ .. إِلتَف حولنا بِـ حُكمٍ مؤجل إلى أجلٍ غير مُتَضِحْ
فـ نتألمْ .. ونخشى النهايه .. ونتألم .. ونبكيْ .. ننتظر الحُكمْ
ليختفي كُل شيء خلفَ غيومْ الموتْ
علَ الألمْ حينها يختفي ... وتمُحى مَلامحْ الحُزنْ المُرهِقَهـ .. القَاتِلهْ

ونـَ عُ ــود للبُكاءْ ... مُتَألمينْ ... خَوفاً مِنْ تِلكَ النِهاية


لِمَ غابَ الفرحْ !
وتركـَ الحُزنْ ينهشْ القلبْ بِكل شَرَهْ

ويَسقَط الجَسَدْ عَلَى ضَرِيحِ الروح
بِكُلِ رِثاءَ

فقدْ حانتْ ساعةْ الرحيلْ عِندما مَالتْ غُصونُ الحُزنِ
عَلَى الروح بِكل قوتها







فَـ تَلاشيتُ .. مَوتاً
تلاشيتْ !

منْ إرشيف القلمْ ,
April 10