9 يوليوْ 2008
الأربعاءْ

و كآنكْ علىْ إدراكْ بـ أنيْ كُنتْ أحتاجكْ .. !
كُنتْ فقطْ أنتظرْ تلكْ الـ إشارةْ الـ تدلنيْ إليكْ .. !
ربمآ تلكْ الزواياْ .. و نزف الحروفْ .. ربمآ شكوىْ يتيمةْ لمْ تخرجْ بصحبةْ رفيقاتها ..
و ربمآ تلكْ الـخيبةْ ..
أكرهْ مصطلح خيبةْ .. أكرههْ جداً ..
دوماً أراه أماميْ و بصحبتهْ اجملْ حُلليْ .. !
و تلكْ الـ المفردةْ الجديدةْ الـ إستقبلتنيْ صباح اليومْ .. إستدراجْ البيآضْ .. !
لم اكنْ علىْ علمْ تآمْ بمآ كآن يدورْ حوليْ من احداثْ .. لمْ أكن أعنيهآ ..
ربمآ إستثقلتنيْ .. و ربمآ كآن حفيفْ الجرحْ لهآ أقربْ .. !
ربمآ ذكراهْ و اولئكْ الـمختلطينْ بـ أسم وحيدْ ..كآنآ سببْ ربمآ لا اعلمْ ..
أجهلهآ جداً .. !!
بالرغمْ من تضخميْ بهآ ..
( لمْ اعدْ اهتمْ في خساراتيْ و تدركْ هي ذلكْ جيداً )
( لمْ أعدْ أحسبْ ما سببْ تعاستيْ هذه الساعاتْ و تدركْ هي ذلكْ جيداً .. )
خسرتْ الأغلىْ و هـ أنآ أبتسمْ .. و اتباهىْ بجراحيْ علناً و إبتسامتيْ الـ ليستْ زائفةْ .. !
إليكْ ..
يا ندرةْ شيْء .. !!
يا ملآذْ ..
و كآن وجودكْ وميضْ أملْ ..
و كآنْ سؤالكْ فيءْ استظلْ بهْ من لهيبْ الحرقةْ الـ أشعرْ بهآ ..
خيبتينْ و خيبتينْ و ذكرىْ و قطرةْ مطرْ و ربيعْ .. و آعودْ لأرىْ خيبةْ و قهر ..
يا زرقةْ سمواتْ .. يا صخب مدينةْ قدْ هآجرْ منهآ من يقطنهآ لمْ يبقىْ سوى العاشقين ..
يا حنينْ أماكنْ ابو نورةْ .. !
يا طُهرْ ..
كنتْ قدْ وعدتْ مداراتيْ بـان تحتويهآ و إن كنتْ فيْ ايْ أرضْ ..
كنتْ قدْ وعدتْ سمواتيْ بالتحليق دوما بهآ .. لـ تشعرْ برهبةْ وجودكْ و تستفيقْ .. !
كنت قدْ وعدتْ أراضيْ وهميْ بـ السير في طرقاتهاْ لـ ترتعشْ خوفاً من قدومك و تستفيضْ ..
تدركْ تماماً ..
ماقدْ يفعلهْ سؤالْ وحيدْ في روحْ امسىْ بهآ الخوفْ هذا الصباحْ .. !
كن بخيرْ و سأكونْ : )
أعدكْ .. : )
وعدْ ضحكة دينْ عليهآ مو ؟

صوصْ : )