12-07-2008, 07:31
|
| صبية صالحة . | | بداياتي
: Nov 2006 الـ وطن : في بيتي الصغير (:
المشاركات: 748
تقييم المستوى: 18 | |
آخ يالحنينْ
ربمآ حآن الوقتْ ل أبعثْ لكِ رسائليْ .. تلكْ الـ أبعثهآ و تصل منيْ إليْ .. !
أحبكِ جداً و إن إختبئتْ تحت تلكْ الستائرْ أخفيْ عنكِ حنينيْ .. !
حنينيْ لأيامْ قديمةْ جداً .. كآن بهآ الدمعْ شاهدْ و الألمْ حآضرْ .. و تلك الـ أشياء البسيطة جداً نصنعْ منهآ شيْ كبير .. نصنعْ من أربعةْ جدران صُبغت بلونْ زهريْ لـ حدائق من ياسمينْ .. !
و تلكْ الـ مداخلْ الخشبيةْ لـ خيولْ نجريْ بهآ بعيداً عن ألمْ الزواياْ ..
صوتْ ، ليلةْ شديدة البرودة ، السير على الأقدامْ تحت مطرْ غزيزْ .. ضحكات الأصحابْ كآنتْ ، و دعوة اميْ ترافقنآ ان إحفظ أراضينآ و خطواتنآ .. ان إحفظ توأمينْ كآنْ لإبتعادهمْ غصةْ و إقترابهمْ جنْآئنْ .. !
كآنتْ ذكرياتْ الأمسْ الـ قريب جميلةْ جداً بمجردْ مروريْ من زواياْ غرفتيْ القديمةْ ..
و الإستماعْ لـ أصواتهمْ و أنا تلكْ الـ فقدت لذة الأصواتْ .. كآنوا علىْ قربْ بعيدْ منيْ .. ! أتعلمينْ :
بالرغمْ من عدم رغبتيْ بالعودة نحو هناكْ إلى أنيِ سـأعود نحوهمْ بإذن الله الكريمْ ..
بعد ان نفيتْ نفسيْ منهم و عزلتْ روحيْ من اراضيهمْ ..
كآنوا خمسةْ و مازالواْ يحتفظون بالعددْ .. سـ أذهبْ لـ أكون هُناكْ بينهمْ ..!
ساكون هُنآكْ بينْ من يجب عليْ أن اكون بالقربْ منهمْ ..
إبتسامتهم و انا بقربهمْ تميتنيْ ولهاً عليهمْ .. !
تقافزهم فرحاً عند قدوميْ يُبكينيْ جداً ..
دعوات تلكْ الـ سيدةْ الجميلةْ جداً تكاد تذيبنيْ خجلاً .. و كآنهآ ليْ أمْ أخرىْ غير اميْ .. !
فقطْ دعوتيْ لهآ في أطراف نهار أو اواخر ليلْ تكفيْ ..؟! عزيزتيْ :
أيامْ قديمةْ تمنيت لو تعودْ : ) ____________________________________ وما كنتُ يوما وحدي يا الله وأنت معي * |