.
.
( 0 )
إهداء لا " يعنيه " ..
لأنه لا يقرأني .. مُصر دائماً على إسقاطي من قائمة " إهتمامه " .. لـ يسكنني إحدى " الـ هوامش "
لِذا الحرف .. عديم التوجيه ...
.
( 1 )
أكره ..ذلك الباب .. الذي خلقته بيني وبينك .. بٌعداً ..
وراؤه أنت ..
وانا في وجهه ووجهك .. من حنين ٍ يأخذني عنفاً وذلاً .. للوقوف ها هُنا .. أمام جبروت ،باب..
أطرُق ..
أطرُق .. أطرُق .. أطرُق .. بـ ِلا أمل .. !
أه ٍ..
علمتني الضربّ ..اٌتقنه وعلى جميع أوتارك .. ودونما حس ّ منك يشعرني بـ النصر ..
لأنك .. تٌجيد التصدي بـ صمود باب ٍ من حديد .. !
أضرب / أطرق ّ ..
رغم يقيني بـ إن الضرب في بعض ِ المواضع " حرام " .. !
لن ..
أطرق بابك بعد الآن .. !
.
(2 )
أزهُق من روح الوقت ّ .. ساعاتّ ..
وأنا ,, أنتظرك .. تكرهني كل الدنيا بِما فيهم ّ .. أنا ... !!!
دائماً ..
اسأل نفسي .. ولِـم َ الإنتظار ..
ولِمَ سلوكه .. بـ خضوع وبـ إستسلام ّ .. آلا أستطيع ّ .. جحود المواعيد ونسيانها ونسيانك ..
والمرور من فوقها وعليك .. دونما إكتراث ّ .. !
لِمَ ..لاتنتظرني ..
لِم َ لاتسقط في الحيره وتقطف بتلات الإحتمال بخوف ورجاء .. وفتات أمل ّ ..
في حضوري من عدمه .. !
معك وبك .. يكون النسيان .. نقمه .. !
لن أنتظرك ..
--->> كٌتبت ُ ماكتبت .. على ورقه .. لـ ِ تستقرّ على مقعد في الحديقه المجاوره لـ المدرسه .. !
وذهبتٌ بعدها بـ عزم سـ يتهالك قريباً ..
لـ أعود مرّه أخرى إلى دائرة الإنتظار .. !
.
( 3)
قبل فتره تبرأت ُمن الكتابه ..
وما أقترفت يدي ّمن سطور .. وها أنا ارجع لـ ممارستها ..
وربما مادفعني لـ ذلك رائحة الورق .. وبياضه .. يجذبني للإنكباب عليه حرفاً وسطراً وشعوراً وكذباً وزيفاً .. دونما توقف .. ّ
وهذا ماافتقده مع الـ " Key board" .. أكتب بـ جمود وربما لا مٌبالاه .. أفتقد ّ الشعور هنُا .. !
أمّا ..
الورق .. أٌخطي ّ الفكره فـ أمزّق ورقه تِلو الآخره .. دونما آبالي ..
لأننّي أُدرك ّ .. بـ إن دفتري الكريم سـ يجود علي بغيرها .. ورق ورق ورق ..
في حدّه الموت ّ .. !
فـ اغتالوه بـ حبركم ّ ولايغتالكم ببياضه .. !
.
( 4 )
فاصله :- في الإسفل " أنثى " لاتُشبِهَني .. !
بعد سمِاعها النداء ..
وقفت ّ نظرت بـ نظرة حنين متفجر بـ دمعتيّن .. نظرت لـ صالة المغادرين ..
تنهدّت ..
وحملت حقيبة وجعها .. لم تستطع تركها ورائها .. حملتها وحملت معها ..
صورهم ّ .. رتبت تفاصيلها وعطورها واوجاعها.. بشيء من الرِضا ..
ولم تنسه .. في ترتيبها لـ اشيائها لـ أنه " أثمنها " ..
و
و
وأخذته " هو " في رسائل وشِعْر وعِطْر وبعض ُ بتلات مجففه جفتّ من تاريخها .. والغريب لازالت ّ .. تبثّ عطر اللقاء االأول ّ ..
.. وكأنما وُشِم عليها بـ التاريخ والعطر .. لـِذا يستحيلُ النسيان .. الذكرى تنهال من رشّة عطر ..وتفاصيل صوره مهترئه .. !
جمعّت ..
كل هذا وحزمت ّ حقيبتها .. بـ ببكاء مٌنفرط .. يبدولي .. جميل .. !!!!!!!!!!
.
وفي ساعه من عزم ّ ..
قررت الهرب منها منه منهم ّ / من الدنيا أجمعين .. !
لأنها شعرت بـ كرههم لها يتسلل من تصرفاتهم ّ إلى أعماق روحها بـ جُرح .. تشعر بـ ثقلها على مساحتهم ..
وبـ إن الارض آجل الأمر .. سـ تنفيها .. !
فـ هربت ..
.
أثناء الهروب ..
تلتف إلى ورائها .. تمنت ملامح تودّعها .. ولا أحد ..
حٌرمت ّ الوداع كماهي محرومة اللٌقيا والإجتماع .. معهم .. كم حرمانها مضاعف ّ .. !
تقول
في نفسها .. لو اتى ., بـ إشاره / إيماءه سـ أتخلى عن هربي منه .. إليه ..
ولم يأتي ..
حملت حقيبة ذكرياتها .. وتقطع ّ طريقها / الهروب ّ ..
أشاهدها ..
وفي ذاتي اقول .. مٌصيبه ان تنازعك نفسك على البقاء بـ إحتياج إلى أرض ترفضك .. كم ّ الإذلال الذي يعصفها .. الآن .. !
:
تحت " سطوة " الوجع ..
تفككت " تفاصيلي " .. أجمعوها .. بـ حُب .. !
عِطري
.