22-07-2008, 01:10
|
| رُمَـآن ................! | | بداياتي
: Jul 2008 الـ وطن : في اللا "وطن " .. !
المشاركات: 74
تقييم المستوى: 0 | |
مشاركة : أقصى اليمين .. في رٌكن من التجاهل .. /
\ أخرج من معطفِه ..
" الجريده " و " عٌلبّةِ " الثقاب ِ .. ودونما يٌلاحظ إقترابي ْ ..
ودونما إهتمام ٍ ..
تناول " السٌكرّ " من أمامي .. ذوب في " فنجانه ِ " قطعتيّن .. وفي دمي " وردتيّن " .. !
/
\
دائماً .. ما أسمعها ..
عند " أطراف" الليل .. المقاوم لـ شمس تُحاول أن تشرٌق .. أسمعها وأتمايل معها " رقصاً " : إحساساً .. !
لم
أشعر قط ..
بـ إنني .. سـ آراك بـ تلك ِ " الوضعيّه " .. من اللا إهتمام ..
تقرأ " أخبار " العالم .. بينما " تُعرضني " لـ النسيان والنُكران .. فـ لا تسألني " كيف أنت ِ " .. !
أتقدم ُ إليك .. وأحاولُ عمداً .. قرع ُ الأرض بـ خُطاي ْ ..
ربما تلتفت ّ ..
أمزق كومة الصمت المُتسيّده في الأجواء .. بـ نظره إليك عميقه ..
أخيراً ..
ترفع ٌ رأسك .. تنظر إلي ّ .. لا .. أسقطته ُ ثانية ِ إلى " الجريده " .. وتجاهلتني .. !
أنا مٌتعبه ..
ألفظها .. بـ تردد وزفير متتابع ُ .. و لا صوت ّ .. !
ربما ..
لإنني لم " أنم " جيّداً .. ثمّة " هم " يؤرِقني .. يجعلني قليلة النوم كثيرة الأرق .. !
تنخرس " ثرثرتي " عندما رفعت " نظرك " موجهه إلى " وجهي " ..
وقتلتني .. بقولك :-
( حبّة ، بنادول تُصلح الوضع ) .. !
:
كـ العاده .. أنهيتَ جولتك التفقديه ل، أخبار العالم إلا " أنا " ..
و
طويت " الجريده " بعدها و تناولت سلسة " المفاتيح " .. وإإستدرت لـ تطعننّي " تجاهلاً " ..عند ذهابك .. !
. |