مشاركة : الحُلـــم........}
إشاره إلى الـ بانر الموجود أعلى الصفحة الرئيسية عُدت لكِ ولوعديْ
سَجَدَ الدُجَىَ ,
سَجَدَ الشوقْ أن يعودْ هُنَا لمنْ هُم يروقُنَنا كثيراً كأنتِ ,
ياسيدةْ الجمالْ ليسَ لديْ إلا فكرٌ واحدْ وأنتِ الآن ألزمتينيْ بفكرينْ ,
الأول أن أعودْ لأسجلْ وجهة نظريْ بما كَتب جمالكْ ,
الثانيْ أن أجاريْ الـ روعه عندمَا كتبتيْ عن شخصْ دنيَا / { وِدْ ,
سأكتبْ وأنا ميتْ خجلاً لذَا ألتمسْ العُذرْ إن فقدت كثيراً من الحروفْ سهواً : )
,, اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَجَدَ الدُجَىَ
دنيَآآآ غَرٍيبـة للأسَفْ / (ودَّ) ...!
الذَوق العَآآلِيْ والأسلُوب الرآقِي فِي المُعآمـلة..,
يرُوقنِي جِدَآ .., هَل كمَا يروقُني فكرْ سَجَدَ الدُجى أم أنه أكثرْ ؟
لا أعتقدْ بأنه أكثرْ ,
هَل نقتَسمُ الحلمْ ؟
هِيَ الأحلآآمٍ. تسكُننَآآآ..,’ بطَرِيقَةٍ أوْ بِأُخرَى ../.!
* سعـيدةٌ جِدَاُ ... لأنهُ راقكَ مآ كتبتُ .., هُو ذلكْ فعلاً ,
*سعـيدةٌ أكثر..للإبتسآمَة التِي ارتُسِمَت علىَ محيَآكٍ..! وهي كذلكْ أيضاً ,
* وإنــي لأنـتظِرُ عـودَتـكْ .! ها أنَا أعودْ ,
الله يـردَّكْ من السَفَر سآآلِم غَآآنِمٍ. يآآرَب..(وتجيب هديتي الكبـيرة)
" أبشركْ بطلتْ أرجعْ "
*وأخيراً لآ آخِراً..سعيدةٌ حدَّ النشوَةٍ..لأنَّ روحَكَ وجَدَت متنفسهَآآ بينَ أضلُعِ كلمآتِي..,
ويسعـدنِىي أن أُخبرَكْ بأن (بـوح) ... صَآر لِي وطنَآ ويسعدنيْ أن أخبركْ أني متُ فرحاً وإبتسمتْ أكثرْ وأكبر من تلكْ الإبتسامة الأولى ,
وعـدُ الحُر دين..(تذكير لآ أكثر).. وأنَا حُـرْ !!
بانتظآآركِ هُنَآآ.. |
* أمَا بعدْ :
سارهْ ,
بداية المقالْ كُتب بروحْ مرتبهْ جداً وبتناسقْ يساعدْ الروح على الإرتياحْ والقراءةْ ,
كُتب المقالْ بفكر رفيعْ جداً ,
فمدخلْ المقالْ يدلْ على وعيْ الفكر والثقافةْ التي تسكنكْ ,
فإذَا كان هذا المدخلْ بالتأكيد سيكون ماتبقى أجملْ ,
{ يُقآل..أنَّ الحُلم إن لَم يُحْمَل عَلَى أَكتَآف (الجِد)..
وأُهمِلَ ولَم يُربَّى كمَآ ينبغي..فإنهُ يمُوت..
ويبقى مجرد حُلم مِن أحلام اليقظة !
يُداعِبُ أنفاسنا فِي كُلِّ حِينٍ. ويراوِدُ مخيلتنا..!
فلا هُو حقيقةً ..نلتمسها ..
ولا نحن بصددِ بدئها..!
تبقى جنيناُ في بطنِ (الخيال) لن تولد..
ولن تتنفس ( الواقع ) أبداً ....!!!
{ الولاده هُنا للحلمْ والفكره تنقلهَا من رحمْ الكتابة
إلى بداية النمو بداخل عقولنَا ومن ثمْ المتابعة .
فإمَا أن تجبرنَا الفكرة على المحافظة على ذاك الجنين والعناية به ليكبرْ .
أو أنه يموتْ قبل أن يُكمل شهرهُ الـ تاسعْ أو حتى قبل أن يُكمل الـ نمو ,
ولكنْ بكلا الحالتينْ أصبتي موطنْ الفكر بالمدخلْ }
{ وعندمَا يكُون الحلم يكتبْ بصورة كصورة المدخلْ من المفترضْ أن يكبر ويصبحْ رجلاً , }
" على الأقل علشان صورتك الروعه بالـ مدخل "
" مسكينة هالصوره " , : )
{ العمالقة في نظرنا..
هُم من يرتقُون بأحلامهم..
إلى أرضِ الواقع..
بدءاً مِن قطعِ الحبل السرِّي بعدَ أن يكتمل(الحلم)...
.
وحتَى إنجابه.. }
كتبتيْ هُنا { العمالقة في نظرنَا }
إشراكْ { العمالقه } هُنا مع { في نظرنَا } خطيرة جداً ومشاغبة ,
وتفتح العبارة هُنا أكثر من سؤالْ ,
س / لي نظره دائماً أنظرهَا بمنظوريْ وأعتقد بأنهَا أقرب للصوابْ " أو ع الأقل لقناعاتي هي الأقربْ " : )
نظرتي تحكِي دائماً بأن العمالقة بأي مجالْ من المجالاتْ { نحنُ } من يصنعهمْ ,
الشيء الوحيدْ الذي يجبرنَا عليه المبدعْ أن يحاول ان يجذبنَا للإنحيازْ له ,
وهذه هي نقطة الذكاء الأولى منه ,
ثُم بعد ذلكْ نُكمل نحن المسيره عنه ونبدأ التمجيدْ والإرتقاء به إلى منزلة العمالقة ,
فإن كان يستحقْ فهُو الجمال بذاته ,
وإن كانْ لا يستحقْ كمَا هُم من يسكنون الآن بجميع المجالاتْ الأدبية الفنية ,
" شعر " " كتابة " " أدب " " غناء " " تصوير " تمثيل " " مسرحي " و و و ,
وكثير ممن كُتبوا أعلاهْ " جابوا لنَا حومة الكبد والغثيانْ بسخافاتهم وغصب يفرضون أنفسهم علينَا
ولاقيين من هم على نفس الشاكلة يساعدونهم على التخلف "
وهذي هي المصيبة
,,
كتبتيْ سؤالْ أعجبنيْ جداً ,
{ ج.وهَل أكُون من العمالقة ..في (نظرنا).؟ }
جربي أن تصبحيْ عملاقة فأنتِ قادرة ,
وسأجرب أن أصنعكِ نجمة تجلس على كراسي العمالقةْ !!
بذلكْ تكوني حققتيْ أمنيتكْ وأكون أنَا حققتْ نظريتِي : )
هل نبدأ ؟ " سؤال يواجهُهُ سؤالْ "
{
أشتهي الحرف..وأتلذذُ بمعانقتهِ لأبعدِ حد.!
هذهِ هِيَ -أناي-عشِقَت الكَلمَة..
وتقول دائماً:بأن صُحبة الكِتاب..والتمعن بالمعاني المتدفقة من أصابعِ الكاتب..
تُشعرها بالسعَادةِ حدَّ الَلا حَد..
.
.
.
أَحلُمُ..
بأن أُلقِي بحِبرِي عَلى ضِفاف البيَاض..
فتتوردُ الحرُوف وتُزهِر..
مُكونَةً جنةَ الكَلمات..
فتًتتالى الصفحات..
وتندَرِجُ قِصصٌ مِن نسجِ الخيال..
وبعضٌ من (فلسفة)..عميقة ..
تتعقبها الصفحات !
وتبزغُ النهايات ..بآياتِ من نُور..
حُلمٌ أسعى جاهِدَةً لتحقِيقه..
سأقطعُ الحَبلَ السرِّي..بعدَ أن أنمِّي طفلي(حرفي)..
سأنجبهُ يوماً ما..
حُلمِي الكبير..
لن يكُون مجرد حلمٍ..وبأس..
سيكُون بين يداي هاتين أتصفحُه بلذة..
سيُقرأ مرارا وتكرارا.. }
ساره ,
ربمَا أنتِ كتبتيْ الكلماتْ أعلاه جزء من حلمكْ ,
وربمَا كتبتي الكلماتْ أعلاهْ بشعور الحلمْ ولكن بداخلكْ ليس لديك رغبة بتحقيقه ,
فقطْ سأخبركْ بنقطتينْ هُنَا الأولى ,
بأن روح بـ وووح هُنا بكامل المتواجدين من الجميلين والمبدعين والكُتاب والكاتباتْ
يسعدهمْ تحقيق تلكْ الأشياء وبنائهَا خطوة خطوة ,
وبإمكانك التواصل معهمْ فصدقيني مواطن الجمال والروح تسكُنهم فوق التصورْ ,
الشيء الآخر كتبتي أنتِ بالبداية :
{ أشتهي الحرف..وأتلذذُ بمعانقتهِ لأبعدِ حد.!
هذهِ هِيَ -أناي-عشِقَت الكَلمَة..
وتقول دائماً:بأن صُحبة الكِتاب..والتمعن بالمعاني المتدفقة من أصابعِ الكاتب..
تُشعرها بالسعَادةِ حدَّ الَلا حَد.. }
وبالنهاية :
{ حُلمِي الكبير..
لن يكُون مجرد حلمٍ..وبأس..
سيكُون بين يداي هاتين أتصفحُه بلذة..
سيُقرأ مرارا وتكرارا.. }
أقسمْ بالله يا ساره أن العمالقة كانُوا كما أنتِ وبداياتُهمْ ,
وتحققت كُل أحلامهم بدون ما يشعرونْ بذلكْ ,
وأنتِ الآن تشعرين به . إذاً لِمَ لا يتحققْ !!
ياسيدة إرجعي وأقرأي كتاب " الخطوة الأولى / شهاداتْ في التجربة الإبداعية "
لـ تركي إبراهيم الماضي ,
وإقرأي كيف كانتْ بداية العمالقة ,
إقرأي كيف بدأ :
* إدوارد الخراط ,
* أرشيبالد ماكليش ,
* الطيب صالح ,
" مهم قراءة مقال الطيب صالح بعنوان " مواصلة الكتابة يعني أن أتحول إلى كاتب " ص 35
* د / محمد حسين هيكل ,
* محمود درويش ,
* نجيب محفوظ ,
* د / غازي القصيبي ,
وكثير جداً من العمالقة تسكن بداياتهم الكتابة ,
أنصح بالقراءة لهذا الكتابْ ,
الخاتمة كُتبت بروح التفائل والنشوة والمفاخرة بنفسكْ ,
{ لَم أزَل طِفلَةً فِي سمَاءِ (عمالقةِ الأدب)..
مُتعطشةً للإرتواء!
هذه أنا..بحثتُ عن ذاتي ووجدتُها..
وبحثتُ عن هدفي..ووجدتـهُ..
وها انا ذا أسعى لأنال ما تصبوه إليه نفسي..][تحقيق الهدف][
..
وأجـدُني سعيدةً بفعلِ ذلك...
فليبحثُ كلٌ منكُم عن ذاته.. وعن هدفه }
ونحنُ أسعد بذلكْ وسنكون صغار نتعطشْ لنتعلمْ منك كيف كانت البداية ,
وكيف وصلتي وكيف نحنُ معجبين بما تكتبينْ !! ,
* مداخلة لروح المفاخرة : " موقف حصل يوم أمس "
" أمس بالطائره وبالمقعد الذي بجانب يدي اليسرى ويفصلنَا الممرْ كانت تجلس أنثى ملامحهَا تخبرني بأنهَا تجاوزت عمر الـ 40 بكل تأكيدْ ,
كانت تلك الإنثى مُنذْ أول دقيقة إقلاع للطائرة " حطت راسهَا ونامت " " وكأنها حالفه ما توفر ولا دقيقة بالرحلة وهي صاحية " : )
المهمْ جتْ المضيفة بالطيارة توزعْ الأوراق الخاصة بتعبئة النموذجْ الخاص بالجوازْ ,
طبعاً صاحبتنَا نايمة : )
أعطتني المضيفة الورقةْ وقالتْ أعطيهَا الورقة تعبيهَا إذا صحتْ ,
بعد مضي 4 ساعاتْ ونصف من الرحلة تنبهتْ صاحبتنَا ,
المهم إنتظرت حتى تصحصحْ ويروق مزاجهَا شويْ ,
أعطيتهَا الورقة وقلتْ لهَا عفواً قبل شوي يوم كنتي " نايمة " أعطتني المضيفة الورقة وطلبت مني لما تصحين أعطيك الورقه تكتبي البيانات الموجوده فيها
قالتْ لي شكراً " لكن الوجه وعلاماتْ تعبير الوجه ما تساعدْ أبداً على شكراً "
سألتْ نفسي سؤال مباشرْ طيب ليه هالتعابيرْ السيئة !!
المهم بدأت أدخل حوارْ مع الفكر ومحاولة لربطْ ردة الفعل مع شكل الأنثى وشكل الهندامْ اللي يوحي بأن الأخت صاحبتنَا " مسافرة لإستراحة على طريق الشرقية !! "
خصوصاً " جزمة الرياضة " نايك !! " أعزكم الله ,
وربطت كُل هالأشياء بحدود الفكرْ !!
بعد 5 ساعات من الرحلة وباقي ساعة وربع على بالْ ما توصل الرحلة ,
أعلن كابتنْ الطيارة " أرجوا الإنتباه يوجد على متن الطائرة مريض ويحتاج لرعاية طبية
فإذا كان هُناك طبيب أو ممرض يقوم بتعريف نفسه لأحد ملاّحي الطائرة " ,
المفاجأة !!
قامت صاحبتنَا وعرفتْ بنفسهَا بأنهَا {{ دكتورة }} !!!!
إنقلبتْ عندي كل المفهايم اللي قبل رسمتهَا لهَا وحسيت بفخر داخلي بأنهَا دكتورة ,
* الشاهد من الموقفْ :
الشعورْ الداخلي للفخرْ لابد أن نحسهْ ولابد أن يطغى ويخرج خارج الروح ويأثر على كل ماهو حواليكْ لتكون دائماً الأجمل بكل أشيائكْ ,
تكملة فقط , : )
وصلت الرحلة بعد 6 ساعات ونص ,
ولما توقفت الطيارة ووقفت آخذ شنطتي قالت لي فيك تساعدني وتعطيني شنطتي !!
ورسمت هي إبتسامة عريضة جداً ,
أعطيتهَا الشنطة وقالت لك شكرا وممنونتك !!
وبإبتسامة أعرض من الأولى / وإنتهى !!
* الشاهد : لا تدعي الإبداع والمفاخرة والفخر تطغى على الروح بحيث تختفي شخصيتك وجمالية روحك وتتصنعي كثير من الأشياء وتصلي مرحلة تُفقدكْ كثير من الأشياءْ !!
{ عذراً على تلكْ الثرثره أعلاه ولكن الموقف مازال عالقاً بالذاكرة لأني أحب جداً المفاخرة بالنفس لمن هم يستحقون الفخر بأنفسهم }
* ساره ,
صدقيني ستصلين إلى مبتغاكْ فقط إرسميه وكوني قريبة منه ,
سأعود ربما لأن الجمال هُنا يستحق العوده والكتابة مرة أخرى , * هل أوفيتْ الوعد وأصبحتُ حُراً ؟ ____________________________________
الـوَقت يمُر ولكُل شَي لابُد [ نهَـاية ] ! يمكن إحسَاسي خَلَصْ ! ميهَاف / الحَنين ولاغيره أحد ،
|