يَتناثرُ الحديث عِندما أهمُ بإقترافهِ دونَ سبب ، وكذلك يَفعلُ الحزنْ .. أحزنُ دون أن أعرفَ
مُذنباً أفقئُ عينهُ بِ حزني وأحملهُ ظهره، أعرفُ فقط أن الحُزنَ والألمَ وآلامي كُلها تحضرُ
معاً ولا تغيبُ معاً ، وتؤلمُ معاً ولا تشفى معاً ، وتقتلني معاً ولا تغادرني أبداً أبداً ..
عذراً ، فأنا أتحدثُ عن حُزنٍ لا سببَ له ..