روحٌ إندثرتْ على طُرقاتِ دُنيا ..
أو هكذا هيَ تَظُنْ ... !
فتاتٌ منْ قصيدِ حُبْ ..مزقتْ قوافيهِ حقيقةٌ
أستترتْ خلفَ أقنعةٍ كاذبهـ ..
وبـِ نُتنَ رائحتها أدلتْ بـ ملامحها المشوههْ ...
تلكَ
إرادتُ الخالقْ ..
أنْ تتعرقلْ الخُطى وتسقطْ
لتهشمَ شيئاً بداخلِ الجوفِ لا حولَ لهُ ولا قوةْ ..
قبلَ أنْ تُهشمهُ مخالِبهمْ .. بلا ضميرٍ ولا رأفةْ .. !
إنزعيْ رداءَ تلكَ الذكرى
بلا أي نَدمْ .. على ما كانْ
فـ نحنُ لمْ نُخلقْ إلا لكي نُخطىء
وعوديْ لـ تشرعي أبوابَ قلبكْ
بـ جُندٍ مُطيعٍ لـ أوامِرِ عَقلٍ قَبلَ قَلبْ ..,
سَجَدَ الدُجَىَ
شَهيٌ هوَ حَرفُكِ ..
كَفيلٌ بأنْ يَغنيَ الخاطِرْ مِنْ جوعْ .. ,
لِطُهركْ طوقٌ منْ الأوركيدْ ..