الطيبةُ فيْ زمننا هذا كـ الرقصْ بـ عُريْ على بلاطاتِ هؤلائكَ البشرْ ..
ونظراتُ الإشفاقْ منهمْ لا تلبثْ أنْ تنخرُ أجسادنا .. بـ إبتسامةِ تغرقُ بـ دنسِ الخُبثْ ..
فـ كيفَ بالوفاءِ فيْ هذا الزمنْ ..
أسوارٌ منيعهْ حصنو وفائهمْ بها ..
فـ لأجلهمْ سـ يوفونْ ... ولأجلِ مصالحهمْ سـ يلهثونْ .. !
وغيرهمْ .. وإنْ وهَبهمْ النورْ وعاشَ الظُلمةَ طائلَ العمر
لنْ يحركْ فيْ قلبهمْ ساكنْ ... فـ القلوبْ إنْ تَحجرتْ ..
لا تُحييها دمعة ولا رَحيلْ ... بلْ قطرةٌ منْ سماءِ الخالقْ
ترأفُ بحالها ... فـ توقظْ فيها الحياه فـ الـ عطاء
لا سلبَ الحياةْ منْ غيرهمْ فـ جفاء !!
ولا يزالُ هُناكَ قلوبٌ تنبض ..
لمْ يُدنسها الجفافْ ... !!
ღ ونّـة خفوق ღ
فيْ كُلِ إنسكابةٍ منْ حِبرِ قلمكْ ..
يستويْ الرُقيْ على عرشهْ
تفوقينَ الجمالَ بـ مدائنٍ عرضها السماءُ والأرضْ .. !