. تحتَاجُ ذواتنَا لأن يُنصِتُ لهَا الغَير , وتحتاجُ أيْضَاً .. لأن تُنصِتُ للغَير ..! _ _ _ _____________________________ (1)
تَقْسُو الأيَّام’ ويَشْتَدُّ الألَمُ , نَحْتَاجُ لِمَنْفَىَ لـِ نَفْي أرْوَاحَنَا بِدَاخِلِه بُرهَةً مِنَ الزَمَن ’
نَحْتَاجُ لمَن يُنصِتُ لِثَرثَرَتِنَا الَّتِي ملَّتِ الجُدرَانُ والزَوَايَا عَكْسَ أصْدَائِهَا !
نَحْتَاجُ لبَيَاضٍ بِحَجْمِ سمَائِنَا لِنَكْتُبَ عَلَيْهِ أوْجَاعَنَا الّتِي خطَّهَا الغِيَابُ والرَّحِيلُ والشَوقُ والحَاجَةُ !
نَحْتَاجُ لِمسَاحَةٍ نَسْرِدُ فِيهَا حِكَايَاتنَا العقِيمَة , وأكوَابَ القهوَة , والأرَق , والطَاوِلات الّتِي احتوَت أشجَاننَا ,
واللَّيَالِي السوْدَاء , والأورَاق الَّتِي نَزَفْنَا علَيْهَا ألمَنَا المُتكرِّر , و عدَدَ الزفرَات , ومَقْدَارَ آهَاتِنَا المخنُوقَة ,
أرْهَقَنَا الصَبْرُ , والإنتِظَارُ هُوَ كُلُّ الحِكَايَة .. !