ألا يا ليتنيْ ... كُنتُ أعمى .. !
جيوشٌ تهتكُ القلبْ منْ آهاتٍ ..
تنفثُها الروحْ ...
عيونٌ تورقُ الدمعُ حُزناً ...
وتُحرقها بلهيبها ألماً .. !
سببٌ أوحدٌ ..
وسببٌ إتخذَ الأولويةْ ..
نَظرةٌ سَقطتْ .. على بُقعةٌ منْ هذهِ الدُنيا
فـ توالتْ بعدها الأحداثْ ..
حتى وقعتْ هذهِ النظرةْ للأرضِ كَسيرةْ ..
تتهافتُ منْ أمامها الخيباتْ ..
لـ ترفعْ بعدها البصيرةْ ..
لـ ترى الدُنيا بـ ألوانٍِ داكنةْ ... حَكمها السوادْ ..
تلاشتْ الوانُ الدُنيا .. بعدَ نظرةٍ خادعةْ لزاويةٍ منها .. !
عِندها ..
نتمىْ أنْ نَسدلُ ستارَ الظُلمةْ
ونعيشها عُمي ... لـ علنا حينها نكونُ مُبصرينَ حقاً لهذهِ الدُنيا ... !!
عشقْ الكويتْ ,
ثمينةٌ أنتِ ...
وكُلُ حَرفٍ يَنطقهُ قَلمُكِ لهُ وزنٌ يُرجحُ كلَ منْ نافسةْ ..
ع ـميقةٌ أنتِ ...
وليسَ بـ إمكانِ الكُلْ الوصول لـ قاعكْ وملامسةِ كاملِ أفكاركْ ..,
وبـ هذا وذاكْ يكمنْ الجمالُ بـ مقدرتكْ ..
على صُنعِ المُعجزاتْ ... بمجردْ قلمْ ...
ما إنْ يَخضعْ لقوةِ فِكركْ ..,
لقلبكْ و فِكركْ جنانٌ منْ الأوركيدْ,