دعوني أصدقكم القولْ .. أيها الأكارمْ
عدستي ليست ُ ماهرة بـ اقتناصْ لحظات ٍ حقيقيّة لـ أشخاص يتحركونْ و يجولون بالـ مكانْ الذي أصوّر فيه .. ربما لـ أنني لستُ مُحترفة , أو لـ أني لا أجد بالـ وجوه تلك المعاني و الحروف التي أختزلها بالـ صورة ..!~
تلك الصوّر .. حقيقة .. هي أخطاء , صدفْ ..!
تفاجئت وقت تكبيرها و رؤيتها على شاشة حاسوبي ..
كم هي جميلة .. و كم سـ تكون أجمل لو أعطيتها بعض الاهتمام أكثر : )
تلك اللحظاتْ ولّت و تجمدت في عدستي .. و لن تعود !
و لكنها أبقتْ لي بعض الدروسْ ..
و ابتسامة خجل ترتسم على وجهي .. كلما نظرتُ فيها ..
سـ تقولون .. كيف لـ عدستي أن تتجرأ لـ تضع بين أيديكم الذهبية صورا ً
هي بـ مثابة أخطاء بالـ نسبة لي ؟
سـ أقول لكم , حتى أشارككم تلك التجربة .. التي كانت هي درسا ً لي ,
و علمّتني .. كيف يجب لي أن أحترم ضغطة الزر تلك ..
و أن أجعلها أمانة .. تنقل لـ أعيّن ِ من يشاهدها الجمال ..
فـ يجعلها تنضح به ..
و لكن , كذلك .. أشكر القدر الذي جمعني بـ تلك الصدفْ ,
تلك التي جمّدت الجمال في عدستي .. من دون قصد ..
لي عودة ..
و لكنها كلمة فاضت في لحظة ..
أرادت أن تخرج هُنا ,
~~~