عندمَا يبحثْ الشخصْ عن وطنْ يحتويهْ ,

فإن أولْ ما يبحثْ عنهْ محبةْ من هُم بداخلْ أراضيْ الوطنْ ,

فعندمَا يفوحْ المكانْ حنيناً منهُم يغمرنيْ ,

وعطفاً يخيمْ داخلْ أرجاء وطنيْ داخل أرجاء روحيْ ,

وعندمَا أرى كلماتْ حبْ لهذَا الوطنْ كتبتْ من الروحْ وأنَا أعرف أنهَا كتبتْ من الروحْ وليستْ مجاملةْ ,

لأن كُل من كتبْ حرف هُنا لا تربطنيْ به مصلحةْ شخصية تقتضي بأنْ يكتبْ لي حرفاً واحداً ,

عندمَا يكونْ الشعور صادقْ وعندمَا تكونْ الفرحةْ صادقةْ فهذَا لايسعه مني إلا حالة تعبير واحدةْ فقطْ ,

دمعتينْ تتأرجحْ بين و بينْ ,

أقسمْ أنها سقطتْ تلك المتأرجحة حُباً وحباً وحباً وحباً لكمْ ,


أحبكمْ جداً يا أرواحْ المكانْ ,

سأعودْ كثيراً هُنا ,

شُكراً لتلكْ الروحْ التي تفيضُ طهراً ,

شكراً لتلكْ الذِكرى ,

شكراً فأنتِ نورْ المكانْ وإن غبتيْ ,

شكراً يا طاهرةْ ,