شهد على ضيق صدري أذان الفجر..
تمنيت أن تغمض تلك العيون التي أمطرتك مع كل ركعة ركعتها
وخميس مشحون بقطعة من الهموم تخيطها مشاعر لا أظنها خفيت على أحد
ياسيدي
أتدري ..!
قصتي معك أكبر من أن تكون لها نهاية
أكبر من أن أتنبأ بتفاصيلها القادمه وأضع بعض خطوطها
وأكبر من أن أتجرأ وأضع لها نهاية
ياسيدي ...
قصتي معك ..!!
أوردتني مدن الفوضى وللأسف لم أجد طريق لمدينة إستقرار معك
والله أني لا أعلم ماذا أكتب لك ...
ءأكتب لك عن مدى الألم الذي أشعر به هذه اللحظه
وحجم الحزن الذي إنتابني ..
ياسيدي إخرج من قلبي
فوجودك به ما هو إلا وجود المستحيل
ياسيدي ما عدت أقوى البقاء في عالم تسكنه أنت وأسكنه أنا
والآف يرقبوننا
وبيننا أميـــــــــــــال من الفراغ
ياسيدي كلما قررت الرحيل
كان وجودك دوماً يخسر الميزان
إرحل فأنا أحتاجني
أو أكتب لك عن مدى إحتياجي لكْ
ياسيدي ... سأقولها لك بعد أن أعياني كبريائي
أحتاجك وخالقي أحتاجك
دوماً كانت الظروف أقوى منك وأقوى مني
دوماً كنت أرآك وأطمئن أسمع أخبارك وأرتاح
وعلى قدر ماكانت تقتلني تلك الأخبار التي تقال أمامي رغبة في قتلي
كنت أشكر الله أن لك قلب ينبض وروح في حياتي تتنفس وعين تراك كل ذات حين
دائماً كنت أدراي حاجتي لك خلف جدار الصمت وخلف جدار الكبرياء وخلف جدار الحرف
صدقني كان الحرف ينصت لي جيداً على الأقل يعوض فيني شعور الخذلان
لن أقول شي آخر كل ما في الأمر أني يصعب علي أن أقول قدر الألم الذي يفنيني في بعدك
لأني أعلم وأعلم يقيناً أن الأوان فات على مثل هذه المشاعر التي شيع جثمانها قبل سنوات
ولكني اليوم أدركت جيداً أني لا أجيد قياسك بغيرك ..
فيا نبضي اليوم سمعت بعض أخبارك على غير تحري مني وللعلم أني كنت أهرب من هكذا أخبار
اليوم قالوا أنه لا يعرف السعاده وأنه ....وأنه .... وتفاصيل كان من المفترض أني أفرح بها
ولكني بكيتك ... وبكيتك
ولم يكن بيدي
سوى حسبي الله ونعم الوكيل
إن فرقتنا الدنيا ففي الجنة نلتقي

فجر الجمعه بعد خميس مرهق
حد قطع حدادالحرف الذي كان ينتابني

(..ما للزمن أصحاب ....!