ثرثرةٌ و ألحانُ مساء ~ ’,’,’,’,’,’ ’,’,’,’,’,’
هُناك أراني المتَّهمة الأولى بجنايةٍ طعنت السماء بزيفِ ألم
أتُطْعَنُ و شخصُها يخطُّ مراسم تدشين حفل الوداع الأخير
أوووه صحيح
كيفَ ذلك ,, المنفى و السماء و زخَّاتُ المطر
ذرةُ أوكسجين تتذمرُ حينَ تعانقُ بعثرتها
الريح تزفرُ بـ ألم
’’ الموتُ حقٌ يا ترنيمة العشقِ الموقر
’’
وكأن حطامَ أحلامٍ يذوي على راحتيها
تتنفسه بعبقٍ أخاَّذ كـ سلطانِ الزهور حين يدلفُ لـ يسكن روحَ محبوبته
يخشى زفراتها و وخزاتِ أشواكها الناعمة حتى لا تدلفَ بهِ بعيدًا عنها
يا
سماء ..
ليتَ الدنيا تزفرُ الموت و تتنفس الحياة لـ تَحِيكَ لوحةَ ألوانٍ ألِقَة يغزوها العشقُ بين جنباتك
ولكنَّ
" ليت
" مُلْجَمَة
/ ميتة
/ مهشَّمة
لا تنصتُ لـ بتلاتِ الأزهار حين تعزفُ الأمل على مقطوعةِ السَّعادة
أيَّدت قانونًا فاتنًا صاحبهُ رمزٌ للجنونِ كان
’’ لا أسمع ,, لا أرى ,, لا أتكلم
’’
هه
حقًا هو الجنون حينَ يبتاعُ القلبَ كـ هديةٍ لـ ساعي بريدٍ لا يدركُ طعمَ السعادة
هو فقط يحملها على راحتيه رِفقًا بقلوبهم
و إنْ كانَ يستحقُّ أضعافَ أضعافها تقديرًا لـ روحه
’,’,’,’ و كما دومًا أتلاشى و ثرثراتي على ألحانِ المساء حينَ تعانقُ السماء !