الخطأ لدينا في فهم مفهوم الأختلاف .. الكثير منا يعتقد أن الإختلاف يعني أن هناك جهة صحيحة والأخرى مخطئة فتجاهد كل فئة بإثبات صحتها وسحق الأخرى بأي وسيلة ..
لأن بالطبع فكرة الخطأ أو أنك ممكن أن تكون الشخص المخطىء فكرة مرعبة بمجتمعاتنا العربية
هم بإستعداد ليتنازلوا عن الكثير ولا يكونوا في موضع خطأ ..

قرأت قصة تذكرتها عند قراءة الموضوع ...

هي عن رجلين كل رجل كان يقف بجوار التمثال نفسه .. الاول من جهة اليمين والاخر من جهة اليسار
الأول كان يرى لون التمثال أزرق والاخر أصفر .. وأقتتل الأثنين لإختلافهم على لون التمثال
والتمثال كان مصبوغ باللون الازرق جهة اليمين والأصفر الجهة الأخرى
والرجلين كانا على حق..لكن لم يحاول أحداهم محاولة فهم الأخر..

القصة هذه أرى أنها تمثل فكرة الأختلاف لدينا ...
وأن فكرة أن ليس هناك وجهة نظره واحدة هي الصحيحه ملغية فكريا..

أختلفنا في أمر لا يعني أن هناك شخص مخطيء...
أنا صح وأنت صح .. بزاويا مختلفة ..

اذا توسعت نظرتهم للأمور .. وتقبلوا أن الأمور تختلف بإختلاف الزوايا التي نرى بها الأمر
سيكون الأختلاف أمر طبيعي محترم ويصل الى درجة يكون بها مفيد جدا لأن كثرة الأراء تفتح لنا مساحة أوسع لتنفيذ الكثير من الأفكار في الموضوع ذاته ....

يصبح أمر غير قابل للخصام وشد الشعور ..





ريمــه


لحروفك هــدوء أحترمه



لك





عشبة