مشاركة : هاوية .. في طور تفكيري بالكيفية التى أتناول بها الأمور علقت بجملة لم تأبى أن تصمت إلا بعد أن أعطيتها حق في التفكير بها ..
الواقع أن الفرد منّا يمارس تحليله الشخصي بمعزلٍ عن فهمه الذاتي
كيف تصوغ فهمك الأولي, وتحليلك التالي
الفهم هل هو عملية سابقة للتحليل أو نستطيع فصلها..
أرى أنهما توأم سيامي مكملان لبعضهما نحتاج خطوة من كل منهما حتى نصل إلى النقطة التي نشاء
من الممكن أن نحتاج إلى التحليل قبل الفهم وبالعكس أو نحتاجهم بخطوه خطوه..
ومن رأيكم نزداد ..
لأعود في كيفية تناولي للأمور,,,
مؤمنه كما ذكرت أن الحصيلة الخارجية هي العامل الأقوى..
كيفية تشكلنا..دواخلنا الفارغة التي تحشى مع الأيام بحصيلتنا الدراسية , الحياتية ,مبادئنا , شخصياتنا المتكونة والتي هي أيضا انعكاس لبيئتنا واهتماماتنا..
منهج التفكير عندي يعتنق العقل والمنطق أم القلب أم يقطن بينهما..؟
وعن كيفية صياغة فهمي
أربطني بحبل قبل أن أسقطني في هاوية التفكير وأبدأ في محاولة العودة إلى مكاني بطريق أكتشفه بعد تفكير وتحليل
لعل الحبل يقطع أحيانا وأبقى ضائعة في هاوية فكرة مــا...
لا أستطيع إعطاءك قاعدة ثابتة أو طريق التزم به لأني شخص يتأثر جدا بتبعيـات الموقف ..
الأدلة هي التي في الأغلب ترسم لي الطريق الذي سأتبعه...
بمنطق وهدوء, انفعال وتعصب, نظرة تشاؤمية أو لا, تحدي أو رغبة شخصية بأن أفهم هذا الأمر
وعن القناعات صعب إلا قليلا أن أبدلها ..
ليس بعد ..
أسقطتني في هاوية لم أزل بها ..
والسقوط الطويل لذيذ وممتع..
وأتمنى أن يكن بادئة للكثير.
عشبة |