يبدأ العشقْ بـ أغلبِ الحالاتْ منْ الإعجابْ ..
ومنْ ثمَ يتدرجْ .. ..,
فـ الأنثىْ قدْ يجذبها شيءْ ما بالإنثى الأخرىْ .. فـ تُعجبْ بها
تتمنى أنْ تحصلْ عليهـ.. !
وعندما تكونْ هذهِ الأنثى المُقتديهْ بـ غيرها
ينتقصها شيءْ بـ داخلها .. بالإضافةْ إلى عدمْ ثقتها بـ إيجادهِ بنفسها
تبدأ منْ هُنا الأعراضْ الأخرى .. التيْ وبالطبعْ يُدعهما
نقصْ الوازعْ الدينيْ .. والأخلاقيْ .. وربما لا نقصْ بالأخلاقْ وحسبْ
بل إختفاءْ الأخلاقْ السويةْ تماماً ..,
فـ تُجرْ خطواتها شيءً فـ شيءْ لمنْ همْ بنفسِ جنسها
وغالباً منْ يدرجونْ تحتَ هذهِ القائمةْ ..
يبغضونْ شيءْ إسمهُ رَجلْ ..
عُقدهْ بنفسها .. وذلكْ بسببْ نقصها التي أَمنتْ بهْ
وعدمْ ثقتها بـ ملأهْ كما أسلفتُ مُسبقاً بـ حديثيْ ..

لا تنبثقْ هذهِ الحالةْ الشاذهْ منْ نوعها إلا منْ الأفكارْ بالطبعْ
فهيْ التي رَسختْ فيْ عقلها .. فـ تَبعها الجسدْ سمعاً وطاعةْ ..
عندما أكتسى بـ تصرفاتْ رُجوليةْ بحتهْ ..
تشمئزْ لرؤيتها العينْ ..



لابُدْ أنْ نبحثْ عنْ تلكَ الثقوبْ
التيْ تكونتْ بعقولِ هؤلاءِ النساءْ ..
ونحاولْ سَدها ..

وذلكَ لا يصبحْ ذا مفعول إلا منْ الأسرةْ ذاتها
وتحديداً من الوالدينْ ..

تثقيفهمْ
تحتَ ظلٍ ديني وأخلاقيْ ..
وعدمْ معاملتها مُعاملهْ لا تليقُ بجنسها الأنثويْ ..
الإهتمام بها .. لا فقطْ من المشربِ والملبسْ ..
بل الإهتمامْ بما تَقمعهُ بجوفها .. منْ شعورْ ..,



ذلكَ هوَ الأساسْ ..
فـ لو وضعَ الأهلْ عينَ رقيبةْ , رَحيمةْ , عطوفةْ
على أبنائهمْ ..
لما حدثْ ما حدثْ ..
ولما تلوثَ المُجتمعْ بـ أفرادٍ تائهينَ عنْ أنفسهمْ ..,






نردْ ,


{ حبرٌ إستحكمَ قوتهُ على الورقْ ..
مَصبهُ عَقلٌ ناضجْ ..
يَستحقُ أنْ نَكونَ هُنا ..
بـ كلماتِ الـ شُكرْ مُحَملينْ ,





إليكَ مساحاتٌ منْ الريحانْ , ,