08-09-2008, 09:04
|
| صبية صالحة . | | بداياتي
: Nov 2006 الـ وطن : في بيتي الصغير (:
المشاركات: 748
تقييم المستوى: 18 | |
مَدَىْ
مآعدتْ أشعرْ بقيمة أشيآئيْ حتىْ صَبَآحآتيْ تلكْ الـ ملونةْ بفسوقْ الوقتْ و إختنآقآتْ الثوانيْ ،
كلْ الأشيآءْ تبدآ بالدورانْ ثمْ تنتهيْ بـ زاويةْ ،
كلْ الأشيآءْ الجميلةْ تبدآ و لا تنتهيْ ، إلا أشيائيْ تبدآ من جديدْ و قبل البدءْ تُعلن النهايةْ ،
هُنآك في الطرفْ الآخرْ او حتى في طرفْ قريبْ جداً ، من كآنت حروفيْ لهْ دواءْ و آخرْ و من كآنتْ لهْ علةْ و سُقمْ ، أرىْ حروفيْ حالياً هزيلةْ جداً ، ضعيفةْ كثيراً ،
أرى في حروفي قوة سابقة افتقدها من طموح مسلوبْ ،
يا أنت بالمناسبةْ ،
كُنتْ ليْ الوَطنْ عندمآ كآنت ليْ المَنآفيْ مرسىْ ،
كنت ليْ الوطنْ عندمآ كآنتْ تتربص بيْ حدود القيود ْالمُستعصيةْ ،
كُنتْ لي الوَطنْ عندمآ كآنتْ لي ْ مجموعة الألوان الزاهيةْ لونين لا ثالث لهما ،
كُنتْ لي الوَطنْ عندمآ كآنتْ لي الإبتسامات الجامدة دموع تروى على جبيني قبل النومْ ،
كُنتْ لي الوَطنْ عندمآ كآنتْ لي الأحلام كابوس يقض مضجعيْ ،
كُنتْ لي الوَطنْ عندمآ كآن لي الولهْ ينقشْ الحنينْ بطريقة بشعة كوقتيْ الفائتْ ،
كُنت لي السنوات المسلوبةْ ، و المطارات المنشودة ، و الإنتظار المترف ،
كُنتْ و كآنْ الوقتْ أسرعْ من أيْ شيءْ حتى باتتْ الغيمةْ تحجب شعاع النورْ القادم من شرق قديم ،
كُنتْ يا رفيقي كُنت و هل تدركْ معنىْ [ كُنت لي الوَطنْ يآمدآيْ ] يوم من ايام سبتمبر كآن إحساسيْ خآليْ = فآي للمرة الثانيةْ ،
____________________________________ وما كنتُ يوما وحدي يا الله وأنت معي * |