؛ قالت لي والدتي ذات طفولة: لاتعبثي بالمسبحة/ قد تنفرط من بين أناملك ِ ،،
تمرغت بصمتي
وكأنني أبث رسالة .... لـــ / تقبلي جنوني !!
تك.. تك .. تك .. تك.. تك .. تك..
أنفرطت المسبحة،، تدحرجت حباتها
حتى لامست أطراف قدمي ،،
حينها رأيت نظرات والدتي تجلدني بسياط الغضب،،
عفوا ً أماة!!
فقط كنت أود أن أكسرقيد ضجري
ولن يخطر ببالي أن أكسر القيد بالتمرد ،،
فقط فكرت ُ أنأزيح وشاح الرذيلةُالذي قذفت به عنوة / ِمن على أكتافي
وأرتدي جلباب الفضيلة،،
فقط كنت أحسب أخطائي بهم في مزاد ذاكرتي / فلم أجدها،،
فالقيت بذاتي في جب القهر
فكانت المسبحة هي الضحية
.. لروحكِ كل العذر يا من تحملتي حماقتي على الدوام