عرض مشاركة واحدة
  #87 (permalink)  
قديم 11-09-2008, 12:31
الصورة الرمزية شُـوق الخَالـدْ ,
شُـوق الخَالـدْ , شُـوق الخَالـدْ , غير متصل
خريف..!
 
بداياتي : Feb 2008
الـ وطن : seattle
المشاركات: 1,373
تقييم المستوى: 0
شُـوق الخَالـدْ , is an unknown quantity at this point
افتراضي مشاركة : { .. حَديـــثْ الأرواح .. }




,,
أهلاً بعودتك القيمه علي الزعابي
جميل هو الحوار معك ,, بأسئلتك الراقيه

ونبدأ/
هل يمارس القلم معكِ سطوته ويعلن عصيانه على كلماتكِ فيمتنع عن الكتابة ؟
كثيراً
لي فترة وأنا أعاني من تمرده وعصيانه وإمتناعه تولد الأفكار وتنسكب إلى أن تصل أصابعي
وما أن تمسك القلم حتى يتوقف نبضها

,,
وهل هذا الامتناع هو من المآزق التي قد يقع فيها الكاتب أحيانا ؟ وما لسبيل في نظركِ للخروج منه
أكيد
هذا الإمتناع من مآزق شخصيه أصبح يرتادها قلمي
فأعلنت عليه الحصار مؤقتاً .. حتى يرتد عن إطاره الجديد
( بيني وبينك )
((لي فتره وانا لا أنشر إلا من القديم ..
أما الجديد فهو غير صالح لنشر ..ربما لإستدارجه لتفاصيل لا أحب البوووح بهاولن تعني أحداً سواي
فبات في تلك الأوراق التي لن ترى النور.
السبيل للخروج من هذه المآزق محاولة التصالح مع القلم وإستغلال سهواته

,,
,,

البحر الواسع المتلاطم الأمواج كيف خدم الأدب والأدباء ؟

أعطاهم مساحة أكبر في نشر ما لديهم من أفكار
وأعطاهم أيضاً مساحة أوسع في طرح الأفكار والحريه في
التصورات الذهنيه والمعتقدات

كيف يتعامل الكاتب الناجح مع اللغة اللعوب .. والمفردات الحساسة ، كالحرية والقدر وأمور الغيب والدين ؟
في الخوض في غمار هذه اللغه لابد من أن يكون الكاتب على حرص شديد ومطلع على الطريقه السليمه لإستخدمها
فإن أساءإستخدامها وقع في المحظور
يتعامل معها عندما يدرك جيداً طرق التغير الدلالي

,,
هل يمارس على قلمكِ رقابة ما .. تحد من حريتكِ في الكتابة .. هل مررتِ بتجربة في هذا المضمار؟
يمارس على قلمي رقابتي الذاتيه ..وهي لاتحد من حريتي أبداً ..
,,
هل مازال في داخل الكاتبة طموح لم يتحقق بعد ؟
بالتأكيد ..فمازال في داخلي طموح أكبر ولم يتححق بعد
,,
النشر الإلكتروني .. هل أصبح البديل في ظل صعوبة النشر الورقي أحيانا ؟ ولماذا احتضنت منتديات الإنترنت أقلام المبدعين بدلاً من المؤسسات الثقافية والنوادي الأدبية ؟
ربما لسهولة الوصول وسرعة الإستجابه في الصفحات الإكترونيه بينما النشر الورقي أصعب بكثير
أمر آخر .. من خلال النشر في الصفحات الإلكترونيه بإمكان الكاتب أن يستقرئ أرآء القراء من خلال الردود بطريق أسرع ويكون مجال إنتشاره أكبر بخلاف النشر الورقي

,,
ما هو الموقف الذي أبكاكِ ولم تزل صورته باقية في مخيلتكِ؟ وهل عبرتِ عنه في أي من كتاباتكِ الإبداعية؟
موقف أشبه بالرحيل أعز الناس
موقف الإستيقاض بعد نصف ساعة من النوم في ثاني أيام الأضحى على سقوط أخي ( روحي) في ما أشبه بغيبوبه مفاجئه
لم أكن أدرك ما حدث كل ما رأيته أن هذا الأخ قد فارق الحياه ..الكل صامت ..يذرف الدمع
وهمي أن ألقنه الشهاده...
عندما أخذوه إلا ذلك المستشفى بدأت أستوعب مارأيت وما فعلت ..بدأت أدرك معنى الرحيل ..لم أتوقف عن الدعاء له بحسن الخاتمه
ساعات قاتله من الإنتظار ..دموع أشبه بالدم.. حتى أتى الخبر أنه على قيد الحياه..
كل ماحدث بعد ذلك في كفة ...وهذا الموقف في كفة ..
هذا الموقف أحدث أثراً كبيراً في حياتي
*مع العلم أنه الآن يتمتع بصحة جيده
أقحمت هذا الموقف في الكثير من كتاباتي بشكل غير مباشر ..
(رسائل من الموقعه أدناه )كان أكثر نص تحدثت فيه عن هذا الموقف ولكني غيرت مجرى الحديث كنوع من الغموض
فأحياناً نريد البوح بألآمنا ولكن بشيء من الرمزيه ..حتى لا نجرح كبريائنا ..
فكثير من الناس لايحبون أن يشعر بهم أحد في لحظات ضعفهم ولكن الرساله الثامنه ( لم تبقي للغموض مكان)

الكثير يرى أن الخواطر ليست عمل أدبي فما هو رأيكِ حول هذه المقولة ؟
مقوله خاطئه
فالخاطره ..تبنى على أسس مهمه كالتي يبنى عليها أي عمل أدبي آخر
تعتبر الخاطرة فن أدبي كغيرها من الفنون الأدبية متشابهة مع القصة والرسالة في مضمونها
والأسلوب الناجح لكتابتها بشكل جيد متقارب إلى حد كبير مع أساليب القصة والرسالة والقصيدة النثرية....

,,
ماهي أول خاطرة قمتِ بـ كتابتها؟
أول ما بحت به كانص متكامل
كانت الخاطرة (لايكفيني سوى كلك)
وكان ختامها(فهل مداده جف وأوراق البردي شاخت واستعصت على الكتابه


أم أن كلماته أكبر من أن تحملها أرواق وأن تعبر عنها أقلام

وأقوى من أن تحتملها مسامع


هو ذاك

فلا يكفيني السماع ولا الكتابه

لا يكفيني سوى كلك..)



قالت عدست الشوق:
وأبستم ..لأن حلمي كبير
أبستم .. فالدنيا تبسط أيديها
أبتسم ..فالبرائة ردائي
أبتسم فأنا البياض

الفاضل / علي الزعابي .
شكراً من الأعماق لهذه المساحه الثريه



,,




____________________________________

(..ما للزمن أصحاب ....!
رد مع اقتباس